في غربتي تغرب النور عن عيني
وش حاجتي في نور عين غاب غاليها
امر السفر يا نظر عيني قضى فين
نفسي على ما تعاف امر الله حاديها
يمك حبيبي عظيم الشوق يدعيني
يسري بعروقي كما تسري الدما فيها
على خطرها حياتي يا معنيني
بُعدك عطبها وشوفك حيل يشفيها
اخاوي الليل وهاجس الليل يخاويني
يمك سرابي داعي الذكرى بحاليها
اقضى بدنيا لعيني شوفها مشيني
الا متى عيني على شوفك تمنيهاتحت ظل تلك الشجرة قال لها" ليتس دياري وديرتي و موطني"، قالها وتغرب عن دياره ، وشلون جرح يمناه انبرى ، ما بقي منها الا الاثر الي كان يتشكل على صورتها على كتفه
كان انتماء لمدة قصيرة وتغرب عن دياره سنيين وسنيين ولامنه جا ينسى ذكره اثر يمناه ، وشلون اخرجت من الداء داويها ، واشلون من مُر الغربة ذوقته من حاليها
-تبتدي قصتنا بقصة غريبة عن القصص الي تعودناها
ممكن تكون مشابهة الشخصيات ، يمكن ماهي جديدة ولا الاسماء مميزة بما يكفي بأن ترضى حبي لتمييز لكن مهما حاولنا نتميز دايم ما تجي صدفة وتفاجئك بالتشابه مع شخص اخر
تبتدي ب ثار اجمع بين قبيلتين امام بيوت بعض طالبين الدم لاجل تطفي نار الفقد الي اولدوه بقلوبهم
وما كان نار الفقد لوحده كان نار الانتقام تشع من عيون الجميع طالبين ب دم "تركي "ذباح ولدهم ، وكان من طبايع ابو عايض العريفة انه من اهل الجود والطيب والكرم لكن حرة فقده لولده الي ادفنه قبل ساعات كانت تسابقه في جوده وعرف طيبه
وما كان نار تحرقه لوحده بل ويحرق جميع عياله الي كل واحد من فقد اخوهم متعطش لدم ذابحه
تجمعت الافراد كلها حول بيت ابو عمير وكل واحد يشع من عينه الغضب والكره والحقدد
وكل واحد بيده سلاح وما اكتفو بالقليل الموجودين كانت السياراتهم توقف ورا سيارة امام البيت ونزل الكثير من الرجال جايين لاجل ولد قبيلهم ولاجل دم اخوهم الي راح ظلم وسببه طيش من ولد ابو عمير
تجمعو الافراد وهم ينادون" النفس بالنفس والدم بالدم "ومن الاسلحة ومن عيون الي كلها غضب ينعرف انهم ماهم جايين للخير ابدد ، وقف ابو عايض بكل شموخه وكبريائه الي الكل تعود علييه رغم كسره بولده الا انه كان ثاابت بمكانه وعيونه تنادي بأسم الدين الي صار بينهم والي هو دم ولده ، وقف ابو عمير و وراه افراد قبيلته واقفة وراه امام بيته والكل اجتمع اليوم بس لاجل الدين الي اصبح بين القبيلتين ، تقدم ابو حامد الي كان من قبيلة ابو عمير وكان عددهم قليل مقارنة بقبيلة ابو عايض :استهدي بالرحمن ياا ابو عايض حنا ما نبي يصير في دم
كان جملته مثل النار ما يبون دم وهم صار في عايلتهم لطخة دم بقلوبهم من دم اخوهم
وصرخ هاجس الي كان ورا ابوه بغضب يشع من عينه من جملته الي حس زاد الجمر بقلبه :بس صاار في دم وما ينمسح الدم الا ب دم تركي والي يشب النار لا يشكي من رماده يا ابو حامد
عايض ما كان اقل عصبية وثور من هاجس ونطق: ما بينمسح الدم الا ب دم تركي وحنا مو رافعين الرجل من الارض لين يلمس دمه الترااب
ابو عايض وقف يختصر عليهم جميع طوالبهم : ما نبي دية يا ابو حامد علم الرجال نشامة ان ابو عايض ما يااخذ فلوس على دم ولده ، ابو عاايض يبي دم تركي ، والدين دين وخذيتو منا دم وبتعطونا دم ، ولا هذاني وهذاكم يا ابو عمير انه ما يحصل خيير وعلى دم ولدي انا مستعد اجيكم مع رجال يحبون الموت مثل حبك للحياة
عمير اخو تركي كان يزيد خوفه على اخوه وداري ان الامر مستحيل يمر ب خير بعد تهديد ابو عايض في انه بيطيح دم كثير ناس وقال بمحاولة في ان يبرر لاخوه : تركي صغير وهو ما كان قاصد يذبح سامي وتبي تسد الدين تبشر بما تطلبه لكن لا تقرب صوب الدم
ابو عايض رفع سلاحه بوجهه وهو يناظر لعيونه بنظرة كلهاا غضب : و ولدي كمان كان صغير ، كاان قدامه عمر يعيشها ، لكن وش الي حصل هااه؟ وش الي حصلل!!؟ .... اخوك الي واقف قبالي لاجله رفع سلاحه وذبحه ، دفنت ولديي ب كفن احمر من دمه الي فار لحد مووته تدريي وش يعني كفنن احمرر؟!
كان يتكلم ابو عايض وهو يناظر لعيونه بقهر وغضب
ابو حامد يبعده عن عمير :اذكرو الله يا جماعة ما يصير كذا كل شيء ينحل بالتفاهم
ابتعد ابو عايض وهو صدره ينتفض من القهر والغضب
وقاطع الجميع وصول سيارة كانت مسرعة صوبهم يبي يلحق قبل تصير بينهم دم ونزل منه ابو عبدالله الي كان لحضوره هيبة واحترام من الجميع سواء من ابو عايض او من ابو عمير الي الكل كان يشهد لعقلانيته وهيبة حضوره بين الناس
و وقف ما بين ابو عمير وابو عايض وهو ابد ما يبي ان يكون في دم بينهم وراضي انه يتمو الامر بينهم بدون ذرف اي دم من بين الطرفيين وفعلاً هدت النفوس الغاضبة بعد حضوره والي قبل ينطق بحرف هدي الوضع شوي وصرخ على كل الموجودين :الكل ينزل سلااحه ، لانه ما بيكون في دمم ، ساامعين الكل ينزل سلااحه
والتفت لابو عايض الي كان يشوف بعينه كسره على ولده رغم ثباته بوقفته واستقامته ، وابو عبدالله بكلمته أمر الكل انهم يدخلون الخيمة لانه يدري الغضب ما يحل شيء والغضب ما يزيد المصيبة الي على راسها مصيبة ثانية وفعلاً دخلو وقعدو كلهم داخل المجلس وكان الغضب يشع من عيون عيال ابو عايض الي ما كانو يبون الا دم تركي
ابو عبدالله ب فهم وعقلانية مفرطة : شوف يا ابو عايض انا الصدق جاي لاجل الصلح وهذاني قلته لك من البداية ومابي يكون في دم اكثر من الي صار
هاجس الي كان ماسك نفسه ويحااول يضبط نفسه امام ابو عبدالله وقال وهو يصر بسنونه من حكيه على الصلح :وشذا الي تقووله يا بو عبدالله!!؟؟ تبي الصلح بعد الي حصلل!!!؟ ولدهم ذبح ساامي اي صلح بعد الي حصلل اي صلحح ياا عميي
ابو عبدالله تنهد من الغضب الي مهما جاهد ما قدر يطفي ناره :صبر يا ولدي صبر خلني اتكلم "وناظر ابو عمير"وانا داري ان ابو عمير دينه كبيير عليك والدين يسده معليك لكن طلبتك ينسد الدين بدون دم وبالمقابل يعطيك الي تطلبه من فلوس من اي طلب تبييه خله يدفع الدية
سكت ابو عايض وهو داري زيين بالعشرة والمحبة الي بينه وبين الشيخ ابو عبدالله وقال وهو يضرب صدره : قدرك ومحشوم يا صاحبي ، لكن ذبحو ولدي يا ابو عبدالله ولدي يا صاحبي ولديي تبي ابيع دم ولدي واخذ الدية منه!!!؟؟
هاجس حرك سلاحه وهو يناظر ابو عبدالله وهو صدره يرتفع وينخفض من الحر على اخوه :ما ظنتي فيك يا شيخ ابو عبدالله
ابو عبدالله ما كان مهتم لجميع الغاضبين من رأيه بهاللحظة : فكر زين يا ابو عايض فكرر ولا تندم بعدين ، ترا عمره النار ما طفى النار تركي صح ذبح ولدك لكن ما كان عمد لكن انت تبي تذبح تركي بالعمد ، تبي تبيع دينك واصلك وحسن طيبة اجدادك بس لاجل تطفي نار قلبك على ولدك!!؟ ... والله حقه ما يضيع عند ربي ... سامح تركي لعل تكون مغفرة لسامي
ابو عايض كان يناظر بأبو عمير الي ما نطق ولو بحرف داري ب غضب ابو عايض الي بدون كلمة منه كانت نظراته تحكي كل شيء
ابو عبدالله : والي تطلبه من دية او اي طلب تطلبه ، ابو عمير حاضرك فيه الا دم ولده لا تفرط فيه يا صاحبي
ابو عمير الي رفع نظره لابو عايض واخيراً وكان فعلاً نفس النظرة الي يتوقعه منه :اطلب الي تطلبه يا ابو عايض وابشر بعزك
ابو عايض شد بسلاحه وهو يحاول يضبط نفسه :لو في شيء اغلى من ولدي كان طلبت لكن بعد دمه ما عاد في غالي والغالي رخص بعد دمه
وقام من مكانه بدون ان يعطي كلمة واضحة لهم والتي بين بقومته من وسط مجلاسهم انه بيفكر
وذا الشيء طمن قلب ابو عمير ان ولده تركي للحينه بامان دام ابو عبدالله تدخل بينهم كل شيء تمام مستحيل في احد يرده
وطلع برا وهو يرفع سلاحه وقال بصوت عالي: خل نرجع بيوتنا ، الدين ما انسد وراااجعين بعد اسبووع ، وحق سامي ماخذيينه ماخذيينه
ومشى لسيارته و وراه عياله الي كان كل واحد ماسك نفسه من تصرف ابوهم والتي كانو يتوقعو انه بدون اي تفكير او تردد ياخذ تركي منهم ويذبحه بيدينه من غضب وقهر ما كان فيه بفقد ولده
أنت تقرأ
يسد الغلا دينها و يعمي عين العدا ويضيمها
Romanceفـي غربـتي تغرب الـنور عـن عيــني وش حاجتي في نور عين غاب غاليها امر السفر يا نـظر عيـني قضـى فـين نفسي علـى ما تعاف امر الله حـاديها يمـك حبيبي عظـيم الشوق يدعيني يسري بعروقي كما تسري الدمـا فيها علــى خـطرها حيـاتي يـا مـعنـيني بُعدك عطـبها...