البارت 3

2.7K 105 22
                                    

في الصباح
فتحت عيونها وهي تحس نامت وااجد جسمها متكسر كسرر بسبب نومتها ، قامت من مكانها وهي تحس بآلم من حركتها بعد سكونها طوال الليل ، ولقت سحابها مفتوح وحست ب بحاجة على بظهرها عقدت حواجبها بآلم من الي بظهرها ، والتفتت حولها وشافت نفسها بغرفة بس مو نفس غرفة الي قعدت فيه قبل
قطبت حواجبها بآلم وهي تقوم من مكانها ببطئ وحاول تلتفت شوي وتشف الي بظهرها لكن ما قدرت تلقي نظرة الا على شيء بسيط من جروحها ، ورغم بساطة الي شافته امام جروحها الثانية الا انها صدمت من الجروح ، بلعت ريقها بعد ما تذكرت الي حصل امس ، وكن بينهم عداوة تجمعهم ما كن اول مرة يشوفو بعض
توجهت عند الباب ومدت يدها وهي تبي تفتحه وتشوف اذا كان مقفلين عليها ولا لا ، وفتح معها فعلاً دهشت ان ما قفلو عليها الباب
ودخلت دانة وهي بيدها صينية فطور لها وتفاجئت انها صاحية وقايمة من مكانها ونطقت ب خوف وقلق : يممه ليه قمتي من مكاانتس!؟
التفتت لها ديار وهي ساكتة لتنطق بعد ثانية بتساؤل :وشلون جيت هنا اذكر كنت بالمخزن!؟
سكتت دانة الي التفتت خلفها تتاكد من عدم وجود احد ونطقت بهمس: بعد ما الكل راح ينام انا قعدت صاحية لين جا هاجس وعلمته بكل شيء وهو عصب وتوعد بجدتي ونزل وشالتس من المخزن وحتى هو الي داواتس
ديار سكتت وهي مندهشة من الي سمعته من دانة
دانة تنهدت :والله كبر هاجس بعيني طلع حِنين
ديار ناظرتها بستغراب وقالت:مين هو!؟
دانة ناظرتها وسكتت لوهلة وهي مترددة تعلمها انه يكون رجلتس ولا تسكت
ديار استغربت من سكوتها :تكلمي!
وبعد تردد دام لثواني نطقت دانة بخوف من ردة فعلها : هاجس اخوي ، يـ يعني شوفي هو يصير رجلتس
كيف تغيرت ملامح ديار في ثانية وحدة تطقت بغضب : وشلون هو رجلي وانا عمري ما شفته!!؟ وشلوون اصلا وانا مدريي وشلون يتم زواج بدون موافقة العروس انتم بتجلطووني!!؟؟
دانة توقعت ردة الفعل الغاضبة والتفتت بخوف وهي تنطق :تكفين قصري حستس ما نبي نروح بدااهية
ديار :ما بقصر صووتي خلي يسوون فيني الي يبوونه وش بيسوون زياادة من الي سووه كفااية والله العظييم كفااية
سكتت دانة وهي تشوف انهيارها ، وديار قعدت تناظر لدانة ، و وجهت نظرها للباب وتفاجئت بوجود حرمة اول مرة تشوفها ، وكانت ام فهاد من طيبة قلبها ربي خلق ملامحها هادية توحي للطيبة والحنان ، و وجهت نظرها لدانة تتقدم بهدوء واخذت الصينية من يد دانة واشرت لها تطلع برا ، وفعلاً طلعت برا وهي تقدمت وحطت الصينية فوق التسريحة وديار تناظرها مندهشة من هدوءها ودخولها عليها مثل نسمة هوا دافية
وتوجهت عند ديار وهي تلفها عشان تطمن على جروحها
ولكن ديار عيت تلف
والتفتت لها تنطق بصوت هادي :لفي ابطمن على جروحتس
كيف تطمن كل خوف ومشاعر ديار اكثر بعد ما سمعت صوتها الي واضح من هدوء صوتها وشكثر هي حنينة وطيبة وسمعت كلامها ولفت ببطئ
وام فهاد الي كانت متعودة تداوي الجروح وتفهم بالطب الشعبي ، لكن تفاجئت ان هاجس حاط لها مُر وعسل دوائها المعتاد لجروحه ، وجهت نظرها فوق الدرج وشافت فعلاً فيه صحن صغير فيه الخلطة هاذي ،  مدت يدها للصحن واخذته وهي تدهن جروحها ونطقت بهدوء : انا ادري ان صعب عليتس تتقبلي كل الي قاعد يصير معتس وخاصة يوم تكوني عصفورة صغيرة عايشة حياتس حرة وفجأة يجون ويخطفونتس من اهلتس وديارتس ويحبسونتس بقفص
ديار كان ماسكة شعرها عشان لا ينعدم وهي تستمع لها بدهشة
اكملت ام فهاد :هنا الصوت العالي صاحبه ينقطع لسانه ، لا تستهيني في الي يقولونه يا بنتي عادي عندهم يذبحونتس ، وحالتس انتي اردى من حالتنا حنا
وشلون عقدت حواجبها بدهشة :حالتي انا!!؟
ام فهاد قطعت حبة منديل وهي تحطه فوق جروحها عشان ما يسيح الدوا وهي تنطق : بحط لتس منديل لاجل ما تعدمي ثيابتس ، زين؟
سكتت عاقدة حواجبها من تفاديها للسؤال ونطقت: وش قصدتس بحالتي علميني وشسالفة!؟ ومنهو رجلي!؟ وشلون صار رجلي!؟ ، علميني تكفين والله اني بنجلط
ام فهاد خلصت وقامت من مكانها بدون لا تجاوب عليها ونطقت وهي ماسكة الغصة من حالة ديار :خلي الدوا على ظهرتس اليوم لاجل يطيب بسرعة ، لا تغسلينهم
ديار استغربت من تفاديها لاسئلتها وام فهاد قامت وطلعت بهدوء مثل ما دخلت بكل هدوء ،وديار ضلت بمكانها فبالها الكثيير والكثير من الاسئلة تدور على اجوبتها

يسد الغلا دينها و يعمي عين العدا ويضيمها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن