نسيج لعبة الجحيم الجزء الاول

الفصل الخامس عشر

. 
.
.
مدينة جيجو
.

اصوات تذمرها لم تتوقف منذ دخولهم الجناح و هي ثملة الان لا تعي ما تقوله او تفعل
كان زوجها يحاول ان يجاريها في تصرفاتها الطفولية التي لم تقتصر على إفساد الحفل فحسب بل كانت على وشك نشب شجار اخر بين رؤساء المافيا الذي يستقبلهم السيد ديساري بضيافته
في حالة اللا وعي هذه اختلطت مشاعر فيا ليجدها تارة تجلس بحضنه تعطيه ابتسامات عفوية بينما يداها تتسلل تداعب وجهه و تارة تعانقه و تدفن وجهها في صدره تبكي
لم يعلم تايهيونغ ماذا عليه ان يفعل و لكنه حاول مجراتها في كل شي إلى ان بدأت تتحدث معه

فيا : لماذا انت وسيم إلى هذه الدرجة سيد كيم ؟

ابتسامة صغيرة ضغطت على وجه الاخر و نظرته لا تفارق وجهها

فيا : انا محظوظة جداً كوني زوجة رجل وسيم مثلك

تايهيونغ : هذا يكفي فاطمة ، هيا اخلدي للنوم

فيا : لاااا اريد النوم .... أريدك انت فقط

لم يفهم المعني ما كانت ترمي إليه من كلام
إلا عندما باغتته بتقبيل رقبته
ليوسع عيناه بذهول و يشد على خصرها اكثر
لقد تفاجأ من تصرفها هذا و بسبب قبلاتها تلك انها ترسل إليه شعور رنان يلعب على الوتر الحساس

تايهيونغ : هذا .... هذا يكفي صغيرتي انتي لستي بوعيك

بصوت عميق اثارها إلى حد الجنون طلب منها التوقف لكنها اصرت على اكمال ما بدأت به

فيا : لاااا .... انا لم اكتفي بعد .... اريد المزيد

عادت تحاوط رقبته لتتنقل بقبلاتها اسفل فكه صعوداً نحوى شفاهه تقبلها بسطحية
تراجعت قليلاً تنظر إليه و كأنها تقدر ما فعلته من جريمة عشق بحق رقبته
حيث زينتها بعلامات حمراء و ارجونية وردية
ازالت يديها عن رقبيته لتضعها على صدره حيث لامست اصابعها ازرار قميصه تفتحم واحداً تلوى الاخر تحت صدمة
امسك بإحدى يديها يمنعها و لكنها لم تتوقف هنا
بل قامت بحركة جريئة حيث دفعت يده بالهواء لتمسك بالقميص تزيله عن جسده
لم يتحمل الاخر هذه اللمسات التي تجعله مخدر ليستسلم بطوعية لكل حركة تقوم بها حيث اعادت نظهرها نحو شفاهه و هي تلامسها بإبهامها

فيا : لماذا لا استطيع الاكتفاء منها ؟ مذاقهم لذيذ

ضحك المعني بخفة و هو يحاول اجبراها على الابتعاد
لكنها أنقضت على شفته السفلية تقضمها بنهم ليطلق الاخر تأوه بسيط يدل على دهشته
سرعان ما بدأ يبادلها بدوره بينما يضمها نحو صدره أكثر لينتهي بهم المطاف مستلقيان على السرير و صوت انفاسهم المتطرب هو كل ما يسمع