نسيج لعبة الجحيم الجزء الاول

الفصل الواحد و عشرين

.
.
.
مدينة جيجو
الساعة 5:35 ص
.

يسير بتهديد و سلاحه بيده يشير به بعصبية على ذالك الرجل المقيد بحبل متدلي من السقف
القى بمسدسه نحو احد رجاله ليلتقطه الاخر بسرعة حتى لا يفرغ سيده جم غضبه عليه
عاد إلى الخلف يشاهد بصمت كيف يقوم بتسديد اللكمات واحدة تلوى الاخرى على جسد الذي تجرأ على مقاطعة خلوته عندما قرر التسلل إلى منزله

تايهيونغ : هل ترى لعنتي؟ كنت على وشك تحرير نفسي من هذا العذاب و لكن لااا ... بسببك انت و من هرب من جماعتك تراجعت قبل ان ابدأ حتى

أردف بحدة و هو يقوم بضربه
وقد كان الشرار يتطاير من عينيه اثناء قيامه بتعذيب احد جواسيس مافيا البومة إلى حد الموت

تايهيونغ : اخبرني لماذا اتيت إلى هنا ؟ ما هي المعلومات التي يريد معرفتها زعيمك الوغد

اردف بغضب يمسك بفك ذالك الرجل المعلق
الذي اظهر ابتسامة متكلفة على وجهه
في حين كان تايهيونغ على وشك الإنفجار

الجاسوس : لن تستطيع معرفة إلى ما يخطط زعيمي و سترى جميع أحبائك يعانون و أولهم انت لانك ستقف عاجراً تماماً عندما تنفذ المهمة الاولى

اختتم الرجل حديثه بضحكة هستيرية ليتلقى ضربة قوية على وجهه من قبل تايهيونغ
  بعد ذالك أمر نفس الحارس الذي امسك بالجاسوس بأن يقوم بتعذيبه حتى يقر بكل شيئ يعرفه
لكن على من يضحك ؟
لقد لاحظ الوشم على ذراع الجاسوس و بهذا هو لن يستفيد شيئاً ان عذبه او قتله
فما كان منه سوى ان يتحرك من مكانه متجهاً إلى غرفته متجاهلاً ذلك الصراخ الذي صدر من الرجل المعلق
في الناحية الاخرى حيث تقبع تلك الصغيرة
وقد تمالكت نفسها بطريقة ما بعد ادراكها انها لن تستطيع ان تقوم بواجبات الزوجة تجاه زوجها
بدأت تعيد حساباتها في قرارها الذي اتخذته في وقت سابق انها تريد الهروب من هنا بمساعدة ابن عمها
اما الان فقد تغيرت مشاعرها تجاه زوجها و تأكدت بأنه الوحيد الذي لن يقوم بإستغلالها من بعد هوسوك لانه يحبها بصدق
لاحظت مقبض الباب يتحرك و بمجرد رؤيتها دلوف زوجها
وقفت عن السرير بإحراج ليلاحظ الاخر توترها و انها ارتدت ملابسها بالفعل و لن يكون لديه فرصة لتودد إليها
قرر تجاهل الامر و الذهاب إلى الحمام كي يريح جسده قليلاً
تفاجأت فيا من عدم مبالاته في بداية الامر
لكنها أسرعت نحو الخزانة تخرج له منشفة و ملابس
دلفت إلى داخل الحمام بعد ان طرقا الباب بخفة لتراه مستلقياً في حوض الاستحمام يحاول الاسترخاء

فيا : تايهيونغ

نادت بإسمه ليهمهم الاخر كعلامة على انه يستمع إليها