نسيج لعبة الجحيم الجزء الاول

الفصل الثامن و عشرين

.
.
.
الميناء
تاريخ 2023/10/24
الساعة 12:00ص منتصف الليل
POV:Taehyung
.

كنت اجلس في ملل اراقب ما يفعلونه رجالي مع المحتجزين واحد تلوى الاخر
كل شخص تبين ان له علاقة في ما حدث مع اخي كان مصيره الموت المحتوم
خصوصاً المحتجزين من افراد مافيا البومة
ساد صمت مخيف في كل زاوية حيث كان القلق يسيطر على قلب أخر رجل من مافيا البومة و هو يحتضر
امتلأت الغرفة برائحة الدماء الجاف بينما كان الرجل على الارض يرتجف خائفاً من مصيره شبه المكتوب
الصوت الوحيد الذي صدر خطواتي في القبو الفارغ و انا أتوجه نحو جسد الرجل المرتعش على الارض

"سيدي لم يتفوه بأي كلمة"

تحدث احد الرجال بصوت متوتر قليلاً عندما طويت اكمامي ببطئ للأعلى
تحركت الى الامام ببطء شديد في حين ظهر وجهي من الظلام
وضعت اصبعي على شفتي مع ابهامي تحت فكي
وكأنني افكر بعدة طرق لقتل الرجل الذي يرقد امامي
حدق الرجل بالارض في رعب و كأن الدماء جفت في جسده عندما التقت عيني بعيناه
نظرة بسيطة من عيني جعلته يرتجف و يتراجع بضع خطوات الى الوراء من الخوف
بسبب هيئتي القوية المسيطرة و السلطة التي تنفث مني
دائماً ما احصل على ردة الفعل هذه
كنت واقفاً بهدوء شديد لدرجة انه لا يوجد أي مخلوق واحد يمكن التنبؤ بما افكر فيه
لكن هناك شيء واحد مؤكد وهو ان عيناي تشع بوعد الموت
لان وجودي هنا ليس للعب ابداً

"سامحني سيدي ... لم اكن اعلم ان الامر يتعلق بأخيك"

صرخ الرجل من الالم و تناثر الدم من فمه بسبب ضربة قاسية على فكه
امسكت بشعر الرجل الملقى على الارض و سحبته بقسوة ليطلق صرخة الم حادة

"هل قلت لك ان تتكلم"

صرخت في وجهه لدرجة ان الرجل اهتز مرتعشاً و بدلاً من الاجابة ببساطة
استمر في طلب المغفرة مثل الابله وهو يرتجف
هززت راسي بحركة دائرية مما جعل جميع رجالي يحبسون انفاسهم

"سيلفاري"

نطقت بجمود وقد كان يقف بجانبي ليبدأ في التحدث مباشرتاً

"Wife, Hanna Sojun, son, Anoop Sojun, with parents, Sonia and John. Address: Municipal Street, Apartment No. 2, Busan.
The wife's phone number is 00*******65. Hannah is 28 years old and was previously in the field of education"
الترجمة
"الزوجة هانا سوجون، الابن أنيوب سوجون، مع الوالدين سونيا وجون . العنوان: شارع البلدية، الشقة رقم 2، مدينة بوسان.
رقم هاتف الزوجة هو 00*******65. هانا تبلغ من العمر 28 عامًا وكانت في السابق معلمة"

"من فضلك"

الرجل المرتعب صرخ و عينها تقترب من الخروج من مكانها