PART ²1 : لعبة المطاردة

16.7K 834 335
                                    

الفصل ٢ : "  التَّخْطِيطُ إِلى اللُّعْبَة "


__________

قراءة ممتعة 🦋✨

_________

تفرك عيناها النائمة بلطف بيديها وشعرها الأسود الطويل الناعم أصبح كأسلاك الضوء النحاسية التي تم إتلافها وتخريبها

فتحت مقلتيها بضجر واستياء
ثم استقامت من سريرها متوجهة إلى الحمام
ارتدت ملابسها بعد أن استحمت سريعا وقامت بروتينها الصباحي المعتاد

خرجت مسرعة دون أن تأكل هذه عادتها دائما ما تأجل إفطارها حتى تصل إلى المقهى

أثناء ذهابها ننتقل إلى مكان آخر ...


.

يستند بجسده العضلي الصلب على سيارته الفاخرة من نوع بي إم دابليو
يشرب من قهوته المرة وينظر بشرود لغروب الشمس
حتى قاطع خلوته صراخ مارك الغاضب ماسكا شعره بقوة وعروق يده بارزة بشكل ملفت للنظر

" لعنة الله عليكم !! مجموعة من الأوغاد ! لم تسعهم روسيا ليفسدوا بها ! بل ذهبوا لإسبانيا أيضا ! حتى ظننت أننا أوشكنا على الإمساك بهم ليفلتوا كالشعرة من وسط العجين يا إلهي صبرا سأجن ! "

" مابك تصرخ وتركل سيارتي ؟ هل يستدعي الأمر لأن تنبح وتنوح ككلاب الشوارع ثم تتهجم على حبيبتي !! هذه السيارة حتى لو وضعتك في المزاد العلني لن أجني ثمنها "

نظر مارك إلى آيرون باستحقار
لا يبدو أنه يمزح أو أي شيء

" بالله عليك آيرون ! أنا أخبرك أن الوضع يزداد سوءا وكل ما يهمك الآن هو سيارتك ؟ "

" ذلك ليس من شأني ،، تعلم أن لدي مهمة حاليا علي الإهتمام بها "
قال آيرون بعدم اكثرات للواقف أمامه

" أنت .. لن أستفيد منك شيء حتى فالكو ذلك الوغد كيف تركني مع وغد مثلك ؟؟ كلاكما أوغاد ! رأسي بدأ يؤلمني " أخد مارك يمسد جبينه بتعب

" على العموم أنا مضطر إلى الذهاب إلى إسبانيا غدا . لن أتركهم يفعلون ما يشائون فقد أخذوا حريتهم بما فيه الكفاية "

" إفعل ما تراه الأنسب . آه تذكرت
هل صحيح خبر أنك تواعد أوليفيا ؟ الجميع يتحدث عن علاقتكما "

رد مارك بحدة " مجرد إشاعة والجميع يعلم ذلك لكنها لا تكف عن تخيل أشياء ما من وجود لها . هي فقط زميلة في العمل "

"وقضية موت جدك ؟ "

اسغرق الأمر ثوان ليستوعب مارك سؤال آيرون
لقد سأله بشكل مفاجئ في موضوع حساس

TABLE 19Where stories live. Discover now