PART ⁴1 : لعبة المطاردة

10.9K 661 154
                                    

الفصل ٤ :" أَحْدَاثْ غَيْرْ مُتَوَقَّعَة "


___________________

قراءة ممتعة ✨🦋

__________________

[ المقهى ، 08:56 صباحا ]

" بيلا سأخرج قليلا لأحضر ما نحتاجه من المتجر المجاور ، تكلفي بباقي الزبائن  "

" لا تتأخري ميراي ! "

" سأحاول ... "

خرجت تلك الجميلة صاحبة الشعر الأصهب القصير والعيون الزرقاء ميراي واتجهت نحو المتجر بالحي المجاور لهم

" مرحبا سيد دوهان "
حيته بابتسامة صغيرة على ثغرها

" ميراي كم مرة أخبرتك أن تناديني فقط باسمي "

نفخ خديه بانزعاج واضح مما جعلها تقهقه بخفة وهو أيضا

" لقد مرت مدة منذ أن أتيتي إلى المتجر فما الذي تريده صغيرتي الجميلة الآن ؟ "

" توقف عن قول صغيرتي يا رجل ! بالمناسبة أين هي فيولا ؟ سمعت أنها لم تعد تريد الدراسة وبدأت تفر من حصصها "

" يا إلهي ! تلك الشقية ! لا أعلم ما بها بات الكل يحذرني من تصرفاتها الصبيانية "

" لا تقسو على الطفلة ، لا زالت صغيرة وفي بداية مراهقتها وأنت تعلم أن في هذه المرحلة
ينتقل الإنسان من الطفولة إلى النضج والوعي
مما يأثر عليه سلبيا وإيجابيا ، في هذا الوقت عليك أن تكون بجانبها فهي لا تملك أحدا غيرك "

نعم ،  هي لا تملك أحدا غير والدها
وهو لا يملك أحدا غير ابنته
ظهر احمرار طفيف في زوايا عينيه التي امتلئت بالدموع

" لقد إفتقدتها ! ميراي ! لا أستطيع نسيانها أبدا ! كانت كل ما أملك وأحب ! لكنها رحلت ... رحلت وتركتني وحدي ... "

ربتت على كتفه بهدوء
" لم تترك وحدك ، تذكر أنها قبل أن ترحل تركت معك ثمرة حبكما وهي فيولا ،، لو كانت هنا لما أرادتك أن تبكي هكذا كالأطفال ! "

" أنت تذكرينني الآن بإمرأة مجنونة صادفتها عندما كنت أتنزه أنا وفيولا ، قالت لي أنني إنسان حقير وما كان علي التخلي عنها هههه أنا بنفسي صدقت جنونها للحظة "

ضحك كلاهما وكأنه لم يحدث شيء
لم يبكي ولم تواسيه

" حسنا الآن سيد دوهان اللطيف
هلّا أعطيتني كل ما يوجد بهذه الورقة "
قدمت له الورقة

TABLE 19Where stories live. Discover now