PART ³1 : لعبة المطاردة

10.6K 653 102
                                    

الفصل ٣ :" بِدَايَةُ اللُّعْبَةِ "


**************

قراءة ممتعة ✨🦋

**********

[ روسيا ،، موسكو ]

" أمي ! لماذا أنتِ مصرة كل هذا الإصرار على رؤيتها "

"أصمت ! أنا لن أرتاح حتى أراها بنفسي ! لذا أغلق فمك وتقدم بهدوء "

قالت مارتا جاذبةً نحوها آيرون من حاشية قميصه الأسود

" ****!" شتم بصوت خافت حتى لا تسمعه

" امي لما لا نأجل هذه الزيارة لوقت آخر ؟ "

" لا ! إلى متى ؟؟ أسبوع وأنا أنتظرك ثم في كل مرة تهرب لذا لا ! " رفضت السيدة مارتا

" أنتظريني هنا دقيقة ... سأجري اتصالا سريعا واعود "


.

" مارك ماذا سأفعل الآن ؟؟ "

" ما بي أنا ؟ لا شأن لي بأمورك أتتذكر ما قلته لي قبل أسبوع ثم أنت الذي أخبرتها أنك وجدت حبيبة ! يا إلهي بعد عزوبية دامت لمدة طويلة تذهب لأمك التي لم تجد شابة إلا وقد عرفتها عليك وتخبرها بكل ثقة أنك وجدت حبيبة ... "

زفر آيرون أنفاسه بحنق
اتصاله بمارك لم يزده إلا سوءا وقتامة

" حسنا حسنا ، أعلم انني مهم ولا تستطيع إنجاز أي شيء بدوني ... بما أنك في موسكو لما لا تتجولا قليلا بتلك الأحياء الفقيرة ربما ترفض خطيبة من مستوى دنيئ "

همهم آيرون بشرود
"خطة لا بأس بها .. لكن هل متأكد أنها لن ترغب بخطيبة فقيرة ؟ "

" أنا متأكد ! جميع الأمهات يبحثن دائما لأولادهن عن فتيات غنيات مثقفات يهتمن بأنفسهن "

" حسنا ، لكن إن فشلت الخطة فقط هيّئ نفسك لما سينتظرك "
عاد إلى امه بعد ان قطع الاتصال وتمتم بلا اكتراث
" لا ضرر من المحاولة "

.

" أتخبرني الآن أن حببتك تعيش هنا ؟ في هذا المكان ؟ "

نظر آيرون وعينيه تلمع بفرح وأخيرا ستتحق خطته

" امرأة فقيرة ورجل غني ؟! كم هذا مثير ..
إنه أشبه بالثنائيات التي تكون في الروايات الرومانسية ..البطل يعارض الجميع من أجل أن يتزوج البطلة اللطيفة ..
لا تخف لن أرفض علاقتكما ، لذا هلَّا أرشدتني
الآن إلى زوجة ابني المستقبلية ؟ "

TABLE 19Where stories live. Discover now