part: 4

188 19 3
                                    

حجوب
لضباب
بقلمي:  ندى زيد
البارت الرابع.   


ف

لاش باﻜ




»»«»«»«»««»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»«»

ضباب  وضلام يملأن المكان...

احس اكو شي بحلگي خشن تحسسته طعم تراب فتحت عيني. اباوع ع المكان ضلمه اشوف بس اصبعي اذا اقربه على عيوني. ضلمه الليل الحالكه تمنعني من الرؤيا جيدا.

اريد احجي ما أكدر حاولت انطق افتح بحلكي وارجع اسده كئنما مشلول ماحس بي
.
.
.

اجد نفسي تائهه في مكان مخيف اشعر بالرمال تحت قدمي والسماء تملئها الغيوم

.. أشعر بالرياح القويه من حولي والتي تتطاير معها خصلات شعري.. اسمع صوته جيدا صوت يجعل القلب يوجل والجسد يقشعر وكأنها تعزف سمفونيه الموت من حولي..

ليضهر فجأه  من بين هذا الضباب  بشر ذو رداء اسود لامع يشبه ضلمة الليل
وعيون لامعه بيضاء تشبه الألماس گأنها تخترق جسدي الذي تجمع الدم في عروقه

.. انه يتقرب مني أكثر وانا فقط اتراجع وكلما اقترب كلما بدأت الصوره توضح يبدو انهُ انسان بلا قلب

كلما زاد يتقرب مني اتراجع الى الوراء لاصطدم باالحائط خلفي

ــ طقطقت اصابعي خوفا وهمست ماذا تريد مني

..لحضات اشبه بالموت

ـــــــ  عصر فكي بقوة ايده ونعومة وجهي حسيت فكي يطگ جوه ايده.. زمجر بصوته المخيف.. اريد اخذ روحج وروح لخلفج
.
.
. 2

  كاعده بيني وبين نفسي افكر شراح يصير بيه واني محبوسه بيت ماعرف الدنيا شضامتلي بعد حبيت وتزوجت الشخص الماحبيته شكد تذمرت منه وكرهته وبس اريد اخلص منه وعدة مراات طلبت الطلاق.. ولو ادري هيج راح يصير بيه ماراح اطلب الطلاق وجان رضيت بقسمتي وسكتت.. اسمع الباب ينفتح گمت ارجف بسلا رجع يارب لاتخلي يسئلني
لان ماعرف بشغل عمر وعبد الله ومن اگله ماعرف يعذبني.

ــــ سمعت طبگت الباب وخطوات تتقرب بأتجاه باب الغرفه الكاعده بيها اني.. فتح الباب ومد راسه من الباب باوع عليه عيونه تخوف تحس البياض الي بعينه ماخذ مساحه اكثر من فص اللون. ما ارفع عيني بعينه أبد تصيبني رجفه لا ارادي مدري خوف مدري رهبه من هيبته وشخصيته الي تخلي الواحد غصباً عنه يهابه

فات وطبگ الباب كعد ع الكرسي مقابيلي.. اي احجيلي كلتيلي شنو  اسمج

همست بصوت اني ما اسمعه من الخوف اسمي زهور

حجوب الضباب Where stories live. Discover now