part. 9

171 20 7
                                    

حجــــــوب الضباب
.
البارت التاسع
.
بقلمي: نـــــدى زيد

اتمنى ان تكون امي بخير اكثر مني

~~~~~~~~~~~~~~~~~~

فتحت الباب وشفت امي حلگها صاير بصفحه خدها
وفاتحه عيونها على كبرهن وابوي يعيط على راسها

واني اعيط يابه ماتت امي ماتت
كل ضني ميته الا ان حجه ابوي لا ماميته بس يمكن ضربتها جلطه يحجي ومخبوص يدور بالفون يريد يخابر عمامي

سوده عليه يمه باوعيني ردي عليه يمه من عمري على عمرج. اباوع جسمها كله يختض مثل السعفه
ابوس براسها وبگصتها وبعيونها وبحلگها يمه فدوه اروحلج لاتعوفيني وحدي يمه انطيج عمري وابقي انتي على راس بنتي يمه ما اكدر اربيها وحدي يمه عينيني يبعد روحي يالحنينه

واني احجي وياها ما أحس غير حسام وعثمان شايلينها بطانيتها وهيه تباوع عليه احسها تريدني وياها. ركضت على كنتورها اخذت عبا راس واخذت بنتي وركضت وراهم صعدوها وره واني كعدت يمها وابوي كدام يدك على راسه ويهمس چويت عمر لحد هسه بيه عبير يعمري لاتعوفيني. وعثمان الطريق كله يطمن بينا مابيها شي وگولو ياالله
اني الطريق كله ابوس بيدها

واگللها يمه گولي اني بخير دخيلج
وبان تبوس بيدها وتگللها بيبي انتي بخير

نزلت دمعتها وهيه تباوع علينا
حلگها صاير بصفحها وجهه شاحب
وعيونها الحلوه حمر وجازعات بره
وصلنه المشفى نزلنه وعثمان شالها وركض بيها للطوارئ
واحنه ورا نركض وعمامي جايين بسيارة حسام نزلوا ورانا هم

خلاها ع السديه واجه طبيب شافنه مخبوصين اشرف على حالتها بلمح البصر شخص حالتها
وكال جلطه دماغيه ضاربه عينها اثر صدمه قويه

ابوي كاله ماريدها تبقى بالطوارئ اريدلها غرفه خاصه
كال بس اكملها فحوصات وانقلها لغرفه خاصه
طبعا احنه من البيت عرفناها جلطه من شفنه حلگها لان عمر الله يذكره بالخير وين ميكون صارت بي مثلها بوفاة زينب

بس الفرق ذيج مو بالدماغ

كملها فحوصات واني كاعده يمها وكل شويه بايسه ايدها
نقلناها لغرفه خاصه
والناس بالناس والطبيب يباوع عليه حسيت يريد يحجي شي
من طلع ابوي تقدم عليه وكال هاي بنتج اشر على بان
رديت نعم بنتي

هز راسه ورد تره طفله مو زين عليها اجواء المشفى

مارديت عليه حسيته يريد يسولف كعدت يم امي تباوع عليه واني اباوع عليها نزلت دمعتها حسيتها تريد تحجي تقربت عليها
حجت من بعد معاناه بصوت متقطع .. دربالج على نفسج يمه قربت عليها. واردد اخذي راحتج يووم لاتحجين لاتعبين نفسج فدوه رحتلج يضوه عيوني

حجوب الضباب Where stories live. Discover now