JAKIEV 0-2

50 5 141
                                    


الفصل الثاني | ثِق بِّي.

بعد مُكالمتي تِلك لاحظت أن الاب إدوارد مُغادر لحقت به لاخبره على عجل سبب ذهابه دون توديعي.

- سيدي هل ستذهب دون أن تعلم حتى بموعد طيارتي.

- كانت رؤيتكَ كافيه لي وهذا المُتباهي قد استنفذ كل طاقاتي حين تركتني معه فقط اود أن اذهب لاستريح.

- ايضايقك بشيء اخبرني سوف انهال عليه بالضرب وليس
فقط مشاجرته.

- چوزيف هل ستدع ذلك العاجز يشعل الفتنه بيننا.

رفعت يدي الزمه على التفوه ولكن السيد ادوارد امسك بذراعي يخبرني بعدم التسرع ، قطب باتريك حاجبيه واضاف بقوله.

- لا دعه فقط لينهال بالضرب سوف نحدث القليل من الجلبه لقد اصبح في الاونه الاخيره لا تعجبني حركاته.

امسكت كتف باتريك واقتربت اهمس قرب اذنه بصوت خافت.

- فقط لا تهتم بما حدث أتعمد فعل ذلك لان لي حاجه عنده واريد انهائها معه حسنًا سولميت.

- ابتعد ولا تلعب باعصابي لاني قد اخذت موقفًا منك للتو.

بعد قوله ذلك تجاهلته بينما والاب ادوارد يلوح لنا مغادرًا ببطئ قطع سرحاني ضربه قد سددت نحوي وكانت من باتريك ويظهر عليه الحنق الشديد اجبته على عجل.

- ماذا بعدا! يا هذا اخبرني.

- ماسبب اتصالك المستعجل الذي جعل وجهك شاحب لهذه الدرجه
انت من عليه اخباري.

- شخص قام بتهديدي واشعر ان الوضع بدأ يخرج عن السيطره خاصة حين اتت تلك السيده المشؤومه.

- سحقًا ذلك ما يفسر تخبطهم!

نظرت اليه بتركيز وقد ابتلعت باطن وجنتي ليكمل كلامه والحديث يشدني اكثر لشدة توتري.

- نعم ستسألني وماهو تخطبهم انه وربما حين اختفيت عن انظارهم لم ينتظروا ليله اخرى بعد الأرجح انهم يخططون لشيء.

- هل يعني انهم على داريه برحيلي الى بلجيكا.

- اظن ذلك استمع خطرت ببالي فكره اشبه ما تكون جهنميه!

- اتحفني.

- كنت قد ذكرت افتراضًا بأنهم يعلمون عودتكَ الى بلجيكا وانت حقيقه تخطط بعدم العوده هذه فرصه لكي نوقعهم واحدًا تلو الاخر وليس فقط تلك السيده وبهكذا سنعرف ما يرمون اليه.

JAKIVE 1997. Where stories live. Discover now