JAKIEV 0-3

35 2 1
                                    


الفَصل الثالِث | من تكونِين.

قد كانت تلك السيده صاحبة الملابس الفاخره تنظر الي واضعه كلتا يديها امامي دفاعًا عن نفسها خشيِة ان يطالها اذى مني استمرت بوضعية الدفاع تِلك ، بعد رؤيتي لردة فعلها بحركه سريعه مني ازحت سلاحي للاسفل لم انطق بكلمه وبدأت هي بقولها.

- تُحسب أن هذه هي المرة الثانيّة التي تصُوب سلاحكَ علي
أتجد ذلك ممتعًا.

- استسمحكِ عذرًا انستي ولكن ما الذي تفعلينه هنا!

- سيدي المحامي كنتُ قد طلبت منك النجده حينها وعلمتُ انك لحظت ذلك لكنك تجاهلتني وعلمت ايضًا لا طريقة لي اخرى في التخلص منهم سوى ان آتي اليك.

- ولكني لم أجيبكِ بالموافقه على ذلك.

- اعلم فقط كل افكاري قادتني الى هُنا.

- هذا مُحير حقًا ، وما الذي يجعلكِ اكثر امانًا عندي من هناك وانتي حتى لا تعرفيني.

- ولكن سلاحكَ حينما صوبتهُ نحوي قد كان فراغًا.

ضحكتُ بشكل خافت بعد تحليلها ودعكت انفي بِخجل لاخبرها بالحقيقة الصادمه.

- قلت هذا لكِ حتى لا تُصابي بالذعر.

همّت بالارتباك مع ملاحظتي اهتزاز عدستها البُندقية صدمة مما سمعتهُ للتو ادركت ارتجاف يديها بطريقه لم تستطع هِي التحكم بها امسكتها طواعيه مني لكِي اجلسها بجانب الاريكه خاصتي وقد اخفيت سلاحي حتى لا يزيدها ذلك ارتعاب.

عدتُ الى درجي لاعيده في مكانه ومازلتُ التزم الصمت حاولت بشتي الطرق أن اظهر لها عدم مساسِي بها بسوء اقتربت بشكل غير قريب منها مع مُلاحظة ابتعادها عن تلك المسافه بيننا اجد انه تواصل الابتعاد قليلًا بعد ، رغم أن الاريكه كانت وسيعه احترمتُ قرارها واشرت لها بأني سأنصت لها.

- توقف لحظه هل اشهرت نحُوي سلاح مُمتلئ بالذخيرة !

- اخبرتكِ كانت تمثيليه ارتجاليه مني لا استخدم سلاحي تجاه الآنسات حتى وأن كنَ من المافيا.

- أأنت محامي حقًا ام انكَ تتبع عصابة آل سيلفاردو ؟

- بالتأكيد لا همّ ألد اعدائِي.

سكتت للحظات تحاول أن تُجمع بعض كلماتها المُتبعثره واجد أنها تختنق بحروفها المُتأتأه تركتها لوهله حتى اصبّ لها بعضًا من الماء ارخيت يدي لكي تلتقطه منِي ، اخذته على عجل واضعة بين ركبتيها اتجهتُ الى الناحيه الاخرى قطعت جلوسِي بكلامها المتسارع فجأه.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 07, 2023 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

JAKIVE 1997. Where stories live. Discover now