نبدأ
__
جيمين قد أكثر من الحلوى اليوم ، و لم يكن بإستطاعته ان يجلس مع يونغي لأنه قد أغشي عليه بالمنزل .
عاتبه والداه كثيراً و ظلا يسألانِه
" لماذا تناولت الحلوى و انت تعلم انك ممنوعاً منها ؟ "و كانت إجابته الوحيدة هي
" يوني أحضرها لأجلي ، لم أرد احزانِه و عدم تناولها "كان جيمين مُقتنع جداً بهذه الإجابة عكس والِداه .
و بعد مكالماتٍ كثيرة من عائلة مِين التي تسأل عن جيمين ، نظراً لأن يونغي قد أصرّ على ان يراه اليوم
إتفقت العائلتين على ان يتقابلوا على عشاء شواء الليلة أمام الشاطِئ.
يرتدي جيمين أجمل ملابسه و يضع ألطف العطور التي تقابله
و يسمح لخصلات شعره السوداء المُتوسطة الطول أن تنسدل على جبهته بنعومة .و ذلك كان لأجل ان يخبره يونغي " فتاي الجميل "
هذا كان لقب الأكبر الذي منحه لجيمين .__
" اشتقت لك يوني !! "
قفز جيمين الى ذراعي يونغي حينما شاهده يقترب مع عائلته
" مِيني !! فتاي الجميل انت تبدو رائعاً بشدة اليوم ! "
عانقه يونغي و شدّ على جسده بقوة مما يُثير من ضحكات العائلتين
" لم أراه مليئاً بهذا اللطف من قبل "
همس والِد يونغي في أذن زوجته لتقهقه بخفة على حديثه و هو يُشير الى يونغي .
جلست الزوجتان تتحدثا بمواضيع عامة و وقف سيد بارك و مِين امام النار و هم يُقلبون اللحم
في حين جيمين و يونغي قد ذهبوا للجلوس على الأرجوحة .
" يُوني ، أريد إخبارك شيئ، لكنه سر حسناً ؟"
- " بالتأكيد لطيفي يمكنك اخباري "
توقف جسد جيمين عن الأهتزاز من الأرجوحة ليصمت قليلاً ثم يتحدث بحزن
" أنني لا يجب ان اتناول السكريات كثيراً .. لأنني مريض سكر "
وقف يونغي من مكانِه يُحاول التفكير ، بالرغم من أن كلاهما لا يمتلك معلوماتٍ كافية عن هذا المرض ، و لكن يونغي كان يشعر بالحزن بشدة لأجل جيمين
فهو كان يُريد ان يحضر مزيداً من الحلوى لأجله." يا إلهي "
همس يوني حينما رأى دموع أعيُن جيمين تنخفض ببطئ
" لا لا ، لماذا البكاء ؟ يمكنني أن احضر لك اي شيئ تريده ، إن أبي طبيب ! سيخبرني بماذا يجب أن أحضره لك كي تستطيع ان تتناوله براحة!"
تحدث يونغي بعفوية و هو يمسح الدموع من وجه جيمين ليدنو ناحيته يُقبل وجنتاه الممتلئة و كأنها مَحشوة من قطع القطن .
" انت لطيفاً للغاية يوني ،
لم يسبق لي من قبل ان أصادق شخصاً مثلك "- " لطيفاً لأجلك انت فقط فتاي الجميل "
مسح يونغي على شعرات جيمين بلطف ليغمض الأصغر عيناه براحة
ثم وقف خلفه ليبدأ بتحريك الأرجوحة ليتمسك جيمين جيداً و هو يُقهقه بسعادة" اوه اوه انظروا لهذا الصغير الذي قام بضرب الفتية البارحة و الآن ينهار ضحكاً و أنا أحركه على الأرجوحه ؟ "
مازح يونغي الأصغر و هو يُحرك الأرجوحه ذهاباً و إياباً
" يونغيآه يا إلهي سأقع! انت سريعاً للغاية فلتتوقف!! "
أسرع يونغي من حركته تجاه الأرجوحة ليمسك جيمين الحبال بقوة و هو يصرخ ضاحِكاً من ملامسة وجهِه الهواء البارد
" تودني ان أتوقف ؟ لا لا جيميني يجب ان تخبرني انك تحبني اولاً "
- " احبك بشدة يونغيآه !! "
هتف جيمين بسرعة قبل ان يمسك يونغي خصره يرفعه عن الأرجوحة لتتحرك بعيداً عنه
" ها انت ذا "
عانقه جيمين تارِكاً نفسه بين ذراعي يونغي ليدور به في الهواء بقوة و هو يُخبره انه يحبه
" انا حقاً أحبك ! يجب ان نبقى معاً حينما نكبر حسناً ؟ "
تحدث يونغي و أمسك بخنصر يداه اليُمنى ليُشبكها مع خاصته
" وعد ..؟ "
- " وعد ."
__
نهاية الفصل
رأيكم؟
YOU ARE READING
يُوني | YM ✓
Short Story- لم يكن بارك مِيني طفلاً قوياً على الأرجح ،، كان هذا الطفل المُهذب الخجول و الذي يشع بالألوان و الحب المُفعم. و لكنه كان يتحول جذرياً حينما يتقرب احداً الى عزيزه و شخصه الوحيد، مِين يوني. __ " مُـكـتملة " - مٍين يُوني. - بارك مِيني. " مُجرد علاقة...