٤ - أنا و أنت.

718 55 83
                                    

نبدأ

__

جيمين قد أكثر من الحلوى اليوم ، و لم يكن بإستطاعته ان يجلس مع يونغي لأنه قد أغشي عليه بالمنزل .

عاتبه والداه كثيراً و ظلا يسألانِه
" لماذا تناولت الحلوى و انت تعلم انك ممنوعاً منها ؟ "

و كانت إجابته الوحيدة هي
" يوني أحضرها لأجلي ، لم أرد احزانِه و عدم تناولها "

كان جيمين مُقتنع جداً بهذه الإجابة عكس والِداه .

و بعد مكالماتٍ كثيرة من عائلة مِين التي تسأل عن جيمين ، نظراً لأن يونغي قد أصرّ على ان يراه اليوم

إتفقت العائلتين على ان يتقابلوا على عشاء شواء الليلة أمام الشاطِئ.

يرتدي جيمين أجمل ملابسه و يضع ألطف العطور التي تقابله
و يسمح لخصلات شعره السوداء المُتوسطة الطول أن تنسدل على جبهته بنعومة .

و ذلك كان لأجل ان يخبره يونغي " فتاي الجميل "
هذا كان لقب الأكبر الذي منحه لجيمين .

__

" اشتقت لك يوني !! "

قفز جيمين الى ذراعي يونغي حينما شاهده يقترب مع عائلته

" مِيني !! فتاي الجميل انت تبدو رائعاً بشدة اليوم ! "

عانقه يونغي و شدّ على جسده بقوة مما يُثير من ضحكات العائلتين

" لم أراه مليئاً بهذا اللطف من قبل "

همس والِد يونغي في أذن زوجته لتقهقه بخفة على حديثه و هو يُشير الى يونغي .

جلست الزوجتان تتحدثا بمواضيع عامة و وقف سيد بارك و مِين امام النار و هم يُقلبون اللحم

في حين جيمين و يونغي قد ذهبوا للجلوس على الأرجوحة .

" يُوني ، أريد إخبارك شيئ، لكنه سر حسناً ؟"

- " بالتأكيد لطيفي يمكنك اخباري "

توقف جسد جيمين عن الأهتزاز من الأرجوحة ليصمت قليلاً ثم يتحدث بحزن

" أنني لا يجب ان اتناول السكريات كثيراً .. لأنني مريض سكر "

وقف يونغي من مكانِه يُحاول التفكير ، بالرغم من أن كلاهما لا يمتلك معلوماتٍ كافية عن هذا المرض ، و لكن يونغي كان يشعر بالحزن بشدة لأجل جيمين
فهو كان يُريد ان يحضر مزيداً من الحلوى لأجله.

" يا إلهي "

همس يوني حينما رأى دموع أعيُن جيمين تنخفض ببطئ

" لا لا ، لماذا البكاء ؟ يمكنني أن احضر لك اي شيئ تريده ، إن أبي طبيب ! سيخبرني بماذا يجب أن أحضره لك كي تستطيع ان تتناوله براحة!"

تحدث يونغي بعفوية و هو يمسح الدموع من وجه جيمين ليدنو ناحيته يُقبل وجنتاه الممتلئة و كأنها مَحشوة من قطع القطن .

" انت لطيفاً للغاية يوني ،
لم يسبق لي من قبل ان أصادق شخصاً مثلك "

- " لطيفاً لأجلك انت فقط فتاي الجميل "

مسح يونغي على شعرات جيمين بلطف ليغمض الأصغر عيناه براحة
ثم وقف خلفه ليبدأ بتحريك الأرجوحة ليتمسك جيمين جيداً و هو يُقهقه بسعادة

" اوه اوه انظروا لهذا الصغير الذي قام بضرب الفتية البارحة و الآن ينهار ضحكاً و أنا أحركه على الأرجوحه ؟ "

مازح يونغي الأصغر و هو يُحرك الأرجوحه ذهاباً و إياباً

" يونغيآه يا إلهي سأقع! انت سريعاً للغاية فلتتوقف!! "

أسرع يونغي من حركته تجاه الأرجوحة ليمسك جيمين الحبال بقوة و هو يصرخ ضاحِكاً من ملامسة وجهِه الهواء البارد

" تودني ان أتوقف ؟ لا لا جيميني يجب ان تخبرني انك تحبني اولاً "

- " احبك بشدة يونغيآه !! "

هتف جيمين بسرعة قبل ان يمسك يونغي خصره يرفعه عن الأرجوحة لتتحرك بعيداً عنه

" ها انت ذا "

عانقه جيمين تارِكاً نفسه بين ذراعي يونغي ليدور به في الهواء بقوة و هو يُخبره انه يحبه

" انا حقاً أحبك ! يجب ان نبقى معاً حينما نكبر حسناً ؟ "

تحدث يونغي و أمسك بخنصر يداه اليُمنى ليُشبكها مع خاصته

" وعد ..؟ "

- " وعد ."

__

نهاية الفصل

رأيكم؟

يُوني | YM ✓Where stories live. Discover now