٨ - ماذا عن وعُودنا ؟

622 54 80
                                    

نبدأ

__

و لكن جيمين لم يكن بحسبانه ابداً ان الأسبوعان سوف ينتهون بهذه السرعة
و أنه يجب ان يرحل الآن رفقة عائلته ؟

" اريد رؤية يوني يا أمي "

- " صغيري اتصلت على والدته كثيراً لكنهم لا يجيبون ، فيما بعد سنفعل هيا الآن لنذهب "

شدت يداه و حملت حقيبة السفر و خرجت رفقة زوجها
هل حقاً هذا صحيح؟

" سأرحل بدون رؤية يوني ؟"

لن تودعه؟ لن تعانقه؟

و لكن يوني كان مميزاً للغاية بالنسبة الى جيمين
كيف سيذهب هكذا و ينساه بسهولة ؟

" ماذا عن وعودنا ؟ "

لقد رحل جيمين
و لم يرى يونغي !!

لكنه وعد نفسه أنه لن ينساه أبداً
و مهما تطلب الأمر.

__

" مِيلاده إقترب ، و هذه أول مره لي بحياتي لا أعلم ماذا أهديه "

تحدثت والِدته بتوتر الى زوجها الذي يُفكر بدوره

" ربما يمكننا الإكتفاء بالحفل و فقط ،
ما الذي يمكننا فعله أكثر من هذا ؟ "

لم تجاوبه نظراً لأنها تشعر بالحزن من نفسها

ثم اخذت تفكر كثيراً ماذا يمكن ان تفعل

" وجدتها "

فتحت هاتِفها تبحث عن رقم شخصاً ما تحت انظار زوجها الذي يحاول فهم ما تفعله هي

قامت بنقر زر المكالمة ثم وضعت الهاتف على أذنها تتحدث بإبتسامه

" اوه مرحباً سيدة مين ، كيف أحوالك و أحوال يُونغي ؟ "

__

" و الآن يا جيميني نحن نمتلك لك هدية جميلة لك للغاية بمناسبة إكمالك الست اعوام "

- " إنها ست يُوسفيات."

ذلك كان رد جيمين

طلبت والدته منه ان يغمض عينيه و يفتحها حينما تخبره هي

لم يتغير جيمين في هذه الشهور
لقد ترك يوني داخله لمسة قوية لا مثيل لها

لم ينساه يوماً
و أصبح يحب الماء دائماً

و كل يوم كان يتسائل
متى سيذهب الى الشاطئ مجدداً كي يُقابل يوني خاصته؟؟

أغمض جيمين عيناه و كان يضحك بخفة حينما إستمع لعدّ والديه حتى تظهر هديته

و في لحظة سماع رقم ثلاثة

شعر جيمين بدفئ كبير يحاوط جسده ليفتح عينيه

" يوني هيونغ !! "

- " ميني .. ! "

لقد شدّ يونغي على عناق جيمين بقوة حتى أخفاه كلياً داخله

" اشتقت .. اشتقت لك !! "

همس جيمين في أذن الاكبر اثناء معانقته ليحاوط يونغي شعرات جيمين و يمسح عليها ببطئ ليغمض الأصغر عينيه براحة

جيمين الآن يشعر انه أكمل ميلاده بطريقة جيدة و بخير
يكفي انه يمتلك يوني معه .

و هو لن يتركه مجدداً

" صحيح يوني ؟ "

بالرغم من ان يونغي لم يفعم مقصد حديث جيمين جيداً لكنه إبتسم له أثناء نفخ جيمين في الشمع و قال

" صحيح جيميني "

___

نهاية الفصل.

رأيكم؟

يُوني | YM ✓Where stories live. Discover now