٩ - الأدب و قِلته .

645 57 58
                                    

نبدأ

__

" أيّها اللعين و هل تجرأ ! "

- " ليس مجدداً بارك جيمين لقد تعبت اقسم ! "

اجل .. كان مجدداً
جيمين ذو الخامسة عشر يُوسفيات رِفقة يونغي صاحب الثامنة عشر فراولات.

و كان جيمين فتى لطيفاً و مُشعاً
خفيفاً على القلب و رقيق بطبعه

لكنه - و كالعادة - كان يتحول الى أعنف شاب في الكون حينما يتقرب احداً إلى عزيزه مِين يُونغي .

و كان يونغي شاباً جميلاً ، مُهذب للغاية و وقور بنفسه
و طيباً مع الجميع - كما علمته والِدته -
و لا يمتلك أي مانِع بأن يأخذ جيمين كل صباح من الشجارات امام المدرسة .

" أتركني يونغيآه !! يجب ان ألقي هؤلاء الحمقى درساً كي يعلموا كيف يقولون عنك بارد!! "

حمله يونغي على ظهرِه بعيداً عن هؤلاء الفتية مجدداً
لكنه لم يشعر ابداً ان جيمين قد بصق عليهم و حذرهم بأنه سوف يأتي غداً ليُكمل ذلك الشجار

" لا بأس فتاي الجميل يمكننا ان نرى هذا فيما بعد الآن يجب ان تدرس ، لديك إختبار بعد أسبوع و انت هنا تشاجر بعض الفتيان "

- " عزيزي!! تعلم بأنني لن اسمح لأي شخص ان يقول عنك شيئاً سيئاً !
ألم نتفق ؟

ستكون انت الأدب و انا قِلته "

كان الحديث شبه جيد على مسامع يونغي حتى فتح عيناه بصدمة عندما وقعت الجملة الأخيره على اذناه

" مهلاً ماذا ؟ ظننت أنني الأدب و أنت الأخلاق!! "

- " هذا حينما لا يتواجد شجار يا عزيزي ، انا لا أعلم الأدب و غيره حينما يتعلق الأمر بشيئ يؤذيك"

امسك يونغي أيدي جيمين التي مازالت صغيرة و وردية اللون عكس خاصته الكبيرة و الرفيعة شاحِبة اللون و ناصعة البياض

" لكنك في عقلي دائماً ستظل بارك ميني فتاي الجميل "

- " و أنت في قلبي دائماً و للمؤبد ستبقى مين يُوني عزيزي اللطيف"

__

نهاية الفصل

رأيكم؟

يُوني | YM ✓Where stories live. Discover now