نبدأ
__
" أيّها اللعين و هل تجرأ ! "
- " ليس مجدداً بارك جيمين لقد تعبت اقسم ! "
اجل .. كان مجدداً
جيمين ذو الخامسة عشر يُوسفيات رِفقة يونغي صاحب الثامنة عشر فراولات.و كان جيمين فتى لطيفاً و مُشعاً
خفيفاً على القلب و رقيق بطبعهلكنه - و كالعادة - كان يتحول الى أعنف شاب في الكون حينما يتقرب احداً إلى عزيزه مِين يُونغي .
و كان يونغي شاباً جميلاً ، مُهذب للغاية و وقور بنفسه
و طيباً مع الجميع - كما علمته والِدته -
و لا يمتلك أي مانِع بأن يأخذ جيمين كل صباح من الشجارات امام المدرسة ." أتركني يونغيآه !! يجب ان ألقي هؤلاء الحمقى درساً كي يعلموا كيف يقولون عنك بارد!! "
حمله يونغي على ظهرِه بعيداً عن هؤلاء الفتية مجدداً
لكنه لم يشعر ابداً ان جيمين قد بصق عليهم و حذرهم بأنه سوف يأتي غداً ليُكمل ذلك الشجار" لا بأس فتاي الجميل يمكننا ان نرى هذا فيما بعد الآن يجب ان تدرس ، لديك إختبار بعد أسبوع و انت هنا تشاجر بعض الفتيان "
- " عزيزي!! تعلم بأنني لن اسمح لأي شخص ان يقول عنك شيئاً سيئاً !
ألم نتفق ؟ستكون انت الأدب و انا قِلته "
كان الحديث شبه جيد على مسامع يونغي حتى فتح عيناه بصدمة عندما وقعت الجملة الأخيره على اذناه
" مهلاً ماذا ؟ ظننت أنني الأدب و أنت الأخلاق!! "
- " هذا حينما لا يتواجد شجار يا عزيزي ، انا لا أعلم الأدب و غيره حينما يتعلق الأمر بشيئ يؤذيك"
امسك يونغي أيدي جيمين التي مازالت صغيرة و وردية اللون عكس خاصته الكبيرة و الرفيعة شاحِبة اللون و ناصعة البياض
" لكنك في عقلي دائماً ستظل بارك ميني فتاي الجميل "
- " و أنت في قلبي دائماً و للمؤبد ستبقى مين يُوني عزيزي اللطيف"
__
نهاية الفصل
رأيكم؟
YOU ARE READING
يُوني | YM ✓
Short Story- لم يكن بارك مِيني طفلاً قوياً على الأرجح ،، كان هذا الطفل المُهذب الخجول و الذي يشع بالألوان و الحب المُفعم. و لكنه كان يتحول جذرياً حينما يتقرب احداً الى عزيزه و شخصه الوحيد، مِين يوني. __ " مُـكـتملة " - مٍين يُوني. - بارك مِيني. " مُجرد علاقة...