──────────────────────────
🌷 الفصل الرابع -
──────────────────────────
عند وصولي إلى غرفة النادي مبكرًا اليوم، استلقيتُ بشكل طبيعي على الأريكة التي أحضرها كارسيون.
كان أمرًا لا يصدق أنه قد مضت ثلاثة أيام بينما لم يكن للنادي أي نشاط يذكر.
"هل كان احتكاري للأريكة بمفردي لمدة يومين متتاليين أكثر من اللازم؟"
لكن ألم يكن كارسيون ذات نفسه هو من طلب مني استخدام الأريكة كما أريد لأنها كانت ملكية مشتركة في النادي؟
شعرتُ ببعض الذنب لبعض الوقت.
لكنني غططتُ في النوم بعدها، بينما افكر في أن كارسيون سوف يوقظني إذا كانت لديه أي شكاوى.
كم مضى منذ أن أغلقتُ عيني؟
صرير_
فُتح باب غرفة النادي ودخل أحدهم.
كنتُ لا أزال مستيقظة، لذلك تساءلتُ عما إذا كان ينبغي لي أن أنهض وأقول مرحبًا أم أستمر بالتظاهر بالنوم...
بالطبع، تساؤلاتي لم تدم طويلاً.
اخترتُ أن أتظاهر بالنوم كما كنت من قبل.
ومع ذلك، بمجرد أن فُتِح الباب، لم أسمع أي صوت خطوات في المكان.
عندها نمت شكوكي أكثر...
ثم سمعتُ صوت فيورد من الباب.
"كارسيون، ما الذي تفعله بالوقوف عند الباب هكذا دون أن تدخل؟"
"... صه."
"ماذا؟ هل حدث شيء ما في الداخل؟"
إلى جانب صوت خطوات دخول فيورد لغرفة النادي، سمعتُ شهقة تعجب وكأنه قد أدرك شيئًا ما.
"آه."
لقد وجد فيورد أن رين نائمة على الأريكة، لذلك سرعان ما فتح فمه كما لو كان يهمس.
لقد كان صوته منخفضًا جدًا لدرجة أن رين لم تستطع سماع ما كان يدور بينه وبين كارسيون.
***
"يبدو أن رين هي السبب الذي جعلك تخبرني بأن أكون هادئًا، لكن هذا تصرف لا يشبه تصرفاتك المعتادة. لقد بدأتُ أشعر بالخوف قليلاً منك."
YOU ARE READING
❃ الخروف الوردي ❃
Romance••• 📍[مستمرة] 📍ستجدون النبذة والوصف في الفصل 0. 📍 أتمنى لكم قراءة ممتعة ~ Khadija SK •••
