📍الفصل 21

37 9 1
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الحادي والعشرون -

──────────────────────────

احمر كارسيون قليلًا من الخجل وابتلع لعابه.

كان بإمكاني رؤية تفاحة آدم بوضوح على خط رقبته وهي ترتفع وتنخفض بتوتر.

"ما- ماذا تفعلين؟"

رفعتُ حاجبي بخفة.

"لا تفهم الأمر بشكل غريب. أريد منك أن تنقلنا إلى غرفة النادي عبر الانتقال الآني. نحن الآن في مهجع الفتيات، وستكون كارثة إذا تم القبض عليك وأنت في طريقك للخروج من هنا، وبالتالي سوف أقع أنا في مشكلة."

إذا تم القبض على كارسيون هنا، فهذا سوف يثبت الإشاعات حولنا فقط.

كانت غرفة النادي هي المكان الوحيد الذي يمكن أن نكون فيه أنا وكارسيون معًا دون الاهتمام بأي شخص آخر.

نظر كارسيون إلى أصابعي التي كانت تمسك حافة قميصه وفجأة عبس وجهه كما لو كان متألماً.

"هذا ... يداكِ الصغيرتان ظريفتان جدًا يا رين ..."

"لا تكن سخيفًا. هل من الصعب عليك أن تنقلني معك؟"

سؤالي وضع تعبيراً مضطرباً قليلًا على وجه كارسيون المشوه بالفعل.

"الأمر ليس كذلك."

"إذن؟"

أملتُ رأسي بتعبير يسأله عن "ما الخطب إذن؟" ونظرتُ إلى كارسيون في انتظار إجابة منه.

أغمض كارسيون عينيه وأخذ نفساً عميقاً كما لو أنه قرر شيئاً ما.

"رين، تذكري هذا. أنتِ من طلبتِ مني أولاً أن أنقلكِ معي."

كارسيون، الذي نطق بكلمات غير مألوفة، عانقني فجأة بقوة.

أصبح وجهي مدفونًا بشكل طبيعي في صدره، وحجب جسده رؤيتي.

بينما كنتُ غارقة في الحيرة للحظة، انفجرتُ في الضحك عندما سمعتُ صوت قلبه الذي كان ينبض بجنون.

يبدو أن الاتصال الجسدي كان مطلوبًا لنقل شخصين فوريًا.

لكنني لا أعرف ما إذا كنا بحاجة إلى هذا النوع من الاتصال الجسدي القريب بهذا القدر.

❃ الخروف الوردي ❃Where stories live. Discover now