📍الفصل 8

140 17 22
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل الثامن -

──────────────────────────

في كل مرة يرى كارسيون فيها رين، يشعر بشعور غريب.

في كل يوم كان يحدث موقف ما حيث لا يستطيع كارسيون أن يقول لها أي شيء، بينما كانت هي تحاول السخرية منه في كل فرصة متاحة، ولم يكن بيده من حيلة سوى أن يحمر وجهه خجلاً وكأنه سوف ينفجر.

اعتقد كارسيون أنه لن يستطيع تحمل مضايقات رين بعد الآن، لكنه لم يستطع قول أي شيء لها في الآن ذاته...

ذلك لأنه لم يرغب في رؤية وجه رين المليء بالذنب أو سماع صوتها المليء بنبرة الاعتذار مرة أخرى.

ومع ذلك، في كل مرة كانت تنصب فيها رين مقلباً لكارسيون، كان يشعر بالحرج أكثر وأكثر.

لذلك في وقت لاحق، عندما حان وقت النادي، قام كارسيون بتثبيت نظرته على الكتاب وحاول عدم النظر إلى رين قدر الإمكان.

بعد كل هذه الاجتماعات المتكررة، حدث ذلك الحادث المؤسف مع رين بعد أقل من شهر من تأسيس النادي.

كلمات رين:

"لأن كارسيون لديه وجه وسيم للغاية."

جعلته يدرك وأخيراً أنه كان يحبها.

عندها فقط بدأ كارسيون في فهم السلوكيات الغريبة التي كان يقوم بها والمشاعر التي شعر بها للمرة الأولى.

الآن بعد أن فكر في الأمر، اقتنع كارسيون أنه غالباً قد وقع في حبها من النظرة الأولى.

لكن الغريب في الأمر هو أنه لم يستطع التصرف بشخصيته الحقيقية أمامها.

استغرق الأمر منه بعض الوقت ليدرك أنه يحبها، لكنه لم يعرف كيف يجب عليه أن يعترف لها بذلك.

فكر كارسيون عشرات ومئات المرات في ماذا سوف يقوله عندما تدخل رين إلى غرفة النادي.

ثم، في النهاية، قرر أن يقول:

"هل أتيتِ؟"

ثم انتظر مجيئها بتوتر.

ومع ذلك، لم تظهر رين حتى بعد نهاية الساعات المخصصة للنادي.

سأل كارسيون بصوت مرتجف قائلاً:

"فيورد، لماذا لم تأتي رين اليوم؟"

❃ الخروف الوردي ❃Where stories live. Discover now