📍الفصل 6

74 12 21
                                    

──────────────────────────

🌷 الفصل السادس -

──────────────────────────

بعد حل الموقف برمته بتسجيل واحد، غادرتُ مكتب المدرسة ورفعتُ يدي للنظر إلى أطراف أصابعي المرتجفة.

آه...

عندما رأيت يداي المرتجفتين، انهارت تعابير وجهي الخالي من المشاعر وعضضتُ شفتي.

لقد كنتُ أحاول التظاهر بأنني بخير عندما واجهتُ أولئك الأطفال الذين حاولوا محاصرتي ورفعتُ ذقني أمامهم بفخر، لذلك كان هذا الارتجاف تناقضًا حادًا مع موقفي الوقح في وقت سابق.

اختفت التعابير على وجهي تدريجياً بينما كنت أحاول تهدئة نفسي.

في الوقت نفسه، تذكرتُ الذكريات التي لم أكن أريد أن أتذكرها.

نبض_ نبض_ نبض_

بدأ قلبي ينبض بسرعة بسبب الذكريات التي خطرت في رأسي بعد وقت طويل، وكانت راحة يدي مبللة بالفعل بالعرق البارد.

عندما رأيتُ مجموعة من الطلاب يقتربون مني، تحملتُ هذا الشعور وصككتُ أسناني، محاولة ألا أبكي في الوقت الحالي.

ولكن منذ اللحظة التي جاءت فيها تلك الذكريات إلى ذهني، بدأ قلبي يحترق بعاطفة غامرة من المشاعر الخانقة والتي تحولت إلى ظلام دامس يبتلعني.

'غرفة النادي.'

لن يكون هناك أحد في غرفة النادي الآن لأن ساعات الدراسة لم تنتهي بعد.

بعد أن انتهيتُ من تنظيم أفكاري وقررتُ الذهاب إلى هناك، بدأت في الركض على عجل إلى غرفة النادي.

لم أكن أتوقع أن أضطر الى استخدام "قلم التسجيل السحري" الذي أحمله معي دائماً في الأكاديمية.

كنتُ قد نسيتُ أمره منذ فترة بالفعل.

لكن الذكريات البشعة بدأت في مهاجمة ذهني من جديد عندما استخدمتُ قلم التسجيل الذي لم أستخدمه منذ فترة.

عند وصولي إلى غرفة النادي، أغلقتُ الباب على عجل، ثم ...

ذرفتُ الدموع التي عانيتُ في حبسها عندما كنتُ ي الردهة، وبكيتُ بحرقة في غرفة النادي التي لم يكن فيها أحد غيري.

صككتُ على أسناني بقوة لتهدئة نفسي قبل أن يُصيبني الجنون من هول ما تذكرته من الماضي.

❃ الخروف الوردي ❃Where stories live. Discover now