أسوَد وأزرق.

الفَصل الثامِن والعشرُون.

📌 | قبلَ قِراءتك لمَا كتبتهُ أنَاملِي :
ڤوت + تعلِيقات بينَ الفقرات = كَافيه تسعدنِي ! :)

لكِن إن لم ترغب بِذلك، إكتفِي بالقراءة وتذكر
أن استمتَاعك وحُبك لهذهِ الرِواية مُهم !! 3>

- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية.

« أسوَد وأزرق - الفَصل الثامِن والعشرُون »

-كَانت وعُود بائِسة،
دُفنت فِي مقبرةِ الأمنيَات.
« رِواية وحِيد ».

" ڤَاسِيليسيا ؟ " كَان الهدُوء والحِيرة ملِيء
صوتهِ بينمَا عينَاهُ التّي تشبهُ خَاصتِي تتفحصنِي
بإستغرابٍ يُظهر أن ذهنهُ يصِيغُ حديثاً مَا.

مَاذا يفعلُ جِاي هُنَا ؟

لِماذا قَد يكُون موجوداً
فِي منزلِ جُونغكُوك ؟

أ هُنالك علاقةٌ مَا تجمعهُ
بمَن يقبعُون هُنَا ؟ أن أنهُ
زَار المكانَ بسبب عملهِ ؟

" جِاي ؟ "

تعمدتُ ذِكر اسمهُ بدلاً مِن كلمة وَالدِي،
أحَاول رسمَ تعابيرٍ هادِئة تُنَاقض صخِيب
جوفِي حَال تمرد طيفَ عناقهِ لِي بالأمس.

أُحاول تفسِير سببَ وجُودهُ هُنَا لَكن لَا
إجابةَ لمَا يدُور فِي فكرِي من أسئلةٍ بسِيطة.

" مَن هذَا ؟ "

نطقَ جُونغكُوك كَاسراً صمتَنَا يلفتُ بصيرةَ
جِاي ومن يقبعُ جَانبهُ، إستدرتُ برأسِي إليهِ
ووجدتهُ يعقدُ حَاجبيهِ بينمَا الفضُول والتساؤول
تعبيرٌ لملامحهِ.

لَم يَرى وَالدِي فِي مركزِ الشُرطة، ويبدُوا أنهَا
المرةُ الأولى التّي يلتقِيهِ .. إذاً، لَا علاقةٌ تجمعهُ
بـ جِاي.