أسوَد وأزرق.

توضِيح ..

السلَامُ عليكم يخوَان، كِيف حَالكم ؟

مَ كان ودِّي أنزِل كلام خَارجي مُب فَصل
الرِواية لكِّن عَ كثر السؤَال الي شُفته ذَا قعدت افكِر اني لَازم اوضِح ذَا الشيِّء كونِي قِد تكلمت عَنه أكثَر مِن مَره إلَّا أنه لحَد هذي اللحظَة السُؤَال يتكَرر، لِذلك أعتقِد أنه لَازم أوضحُ بشكِّل كبِير أكثَر مِن الي انذكَر فِي الرِواية.

فِي كثِير نُقاط بَدأت تتوَضح فِي الرِواية ولَا زَال قُدامنا فَصلين دَسمين وطُوال رَح ينزلُوا ويكشفُوا السِتار عن بَاقِي البُقاع الي للحِين مخفِية ومجهُولة ..

لكِّن فِي شِيء استغرَبت شُوي لمَّن شُفته مَ اعرِف إذَا كَان ذَا شيء هُم مَا توصلُوا لهُ بأنفُسهم أثنَاء القِراءة أو أنِّي مَا قِدرت أوضحهُ بطرِيقة تخليهُم يستوعبُونهَا، عَلى أيِّ حَال ب أتكلَّم عَنهُ هِنا.

— جِيمين لِيه يبغا يأذِي ڤَاسِيليسيَا ؟

أكثَر سؤَال تقريبًا تكرر حتَّى للفصُول الأخِيرة
ولَا زَالت ذِي النُقطة تشغِلكُم وتشعِل فضُولكم تجاهها رُغم اني حَاولت قَد مَا أقدر اتكَلم عنهَا وأوَضحهَا لكُم فِي السطِور لكِّن مِن المُمكن أنها مَا وِصلت لبَعضكُم ..

بِدَاية الرِواية كُلكم تَعرفُوا انه السَّرد مِن وُجهة نَظر ڤَاسِيليسيَا مِن دُون شَخص ثَانِي إلَّا بعد فَترة طوِيلة بَدؤوا شخصَيات ثَانية تسرِد الفُصول مِن وُجهتهَا.

نِبدأ بنُقطة نُقطة عشَان مَا تضيعُوا.

ڤَاسِيليسيَا شخص مُعقد جدًا، مُصاب بالإكتِئَاب الحَاد، مُتناقِض، صَعب تنفهِم، دَايمًا تجلد ذَاتهَا، تلُوم نفسهَا، تعِيش فِي فكرهَا أكثر مِن الوَاقع لدرَجة أنهَا أحيانًا تِنسى حيَاتهَا وكُل شِيء فِيه، يعنِي تقريبًا أقَدر أقُولكُم أنه الرِواية مِن وُجهة نَظر شَخص مرِيض ..

ڤّاسِيليسيَا مب شخص طبِيعي أبدًا لَا هِي بالفِعل مرِيضة، بَس مَحد يعرِف ذَا الشِّيء لأنهَا مَا تشَارك شِيء مَع أحَد لكِّن القُراء بإمكَانهُم يفهمُوهَا إذَا ركزُوا عَلى وُجهة نَظر خَاصة فِيهم بَدل رؤية كُل شِيء مِن وُجهة نَظر سِيل.

كَ كَاتب أنَا قَاعد أوصِف ذِهن شَخص مُصاب
بالإكتئَاب الحَاد، الهَلوسة، تشوش الذَّاكِرة، فُقدان جُزء منهَا .. لكِّن فِي نَفس الوَقت أعرِف أن صَعب يُوصَل لهَا أحَد بسهُولة لأن مُمكن تبَين فَقط شخصِية صَعبة الفِهم.

فِي بِدايتهَا لمَن إلتَقت بجِيمين للمَرة الأُولى بعَد فَترة، حطَّت كبريَائهَا كَ شِيء يمنعهَا عَن انهَا تفصِح عن مشَاعرهَا رُغم انه الشخص الي تحبُه ويحبهَا أكثر مِن أي شِيء ثَاني لكِّن عُذرَ الكبريَاء كَان الانسَب لهَا حتَّى مَا تخضع لمشَاعرهَا وترجَع لهُ.