أسوَد وأزرق.

الفَصلَ الوَاحِد والخَمسُون.

— تَعلِيق بَين الفقرَات إضَافةً للڤُوت قَد يَجعلُنِي
سعِيدة ! لكِّن فِي حَال لَم تمتلِك رَغبة بِذلك إكتفِي
بالقِراءة وتَذكر أنَّ حُبك واستمتَاعِك مُهم 3> !

رَجاءً تَجاهلُوا أي خَطأ إملَائي وَقع بجُهل مِنِّي.

« أسوَد وأزرق - الفَصل الوَاحِد والخَمسُون »

-كَان صُلحِي مَع ذَاتِي معدُومًا
لكِّننِي حَاولتُ؛ للمرةِّ الأخِيرة.

إتكَئتُ بجَسدِي عَلى الحَائِط مِن خَلفِي فَ وَجدتُ مِن مَلامحِي ترتخِي بغَيرِ تَصدِيقٍ لمَا يُقَال مِن قِبَل الأشقَرِ الذِّي بَاتَ الإرتعَاشُ يَسلِبهُ وَعيهُ .. فَ بَدى دَاخِل الذُعر سَاكِنًا كَأنهُ لَم يعرِف الطمَأنِينة يومًا.

" لَ-لَا يُمكِن تِايهيُونق .. ".
تَمتَمتُ فِي خُفوتٍ أُحاوِل إفَاقتهُ مِن ضيَاعهِ لتَرتفِعَ حَدقتَيهُ البُنيةُ لِي فِي بُهوتٍ يُنفِي مِن خِلاَلهُ مَا أصِيغهُ : " لَقد رَأيتُ يَدهُ .. ".

كَرر جُملتهُ السَّابِقة التِّي لَم أفهَم مَا يَرمِي بِهَا عِبرهَا فَ وجدتُنِي أنفَعلُ دُون قَصدٍ حِينَ جَلس فِي بُقعتهِ تَائهًا : " توَقف عَن السَير دَاخِل الدَّائرةِ ذَاتهَا تِايهيونق ! أ-أخبرنِي بمَا يجُول فكرك ودعنَا نخرُج مِن هُنَا .. ".

لَم يُجبنِي، بَل إكتفَى بالصمتِ
غَارقًا دَاخِل مَا يجتَاحهُ كَأنهُ .. يَسلِبُ
مِنهُ إحسَاسهُ بالوَاقع.

أنَا .. لَا أُصدِّق ذَلك، بَل مِن المُستحِيل
أن يَكُون الأُستَاذ يُوهَان هُو المَجهُول الذِّي
أطلقَ رُصاصةً كَادت أن تُلقِي بأسِير قَلب
سِيليس فِي القبَر !