الفَصل الأربعُون.

1.9K 246 181
                                    





وَاه! مِن يصدق وصلنَا للفصل 40 !! الشعُور
لذِيذ ولطِيف انه الرِواية مُستمره للحِين لانِي للآن
مُب مُستعد أوصل لنهَايتها :(




📌 | قبلَ قِراءتك لمَا كتبتهُ أنَاملِي :
ڤوت + تعلِيق بينَ الفقرَات = كَافِية تسعدِنِي !

لكِن إن لم ترغب بِذلك، إكتفِي بالقراءة وتذكر
أن استمتَاعك وحُبك لهذهِ الرِواية مُهم !! 3>

- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية.




- لُطفاً، قوموا بتجَاهل الأخطاء الإملائِية

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.






« أسوَد وأزرق - الفَصل الأربَعُون »




-بُعثِرتُ مُجدداً فِي الحقِيقة.




تَسلِبُ الأحلَامُ ضوَء الوَاقِع وتُلقِي بِي
فِي ذكرياتِ المَاضِي والليّالِي البائِسة
لتُعكِس لي حقِيقةً أرَاها مُجدداً.

حَيثُ إندَثرتِ النجُوم بينَ طيَاتِ الغيُومِ
ليُخفى ضيَاءُ القمرِ ويُصبحُ الظَلامُ ملبثَ
الأرض.

لكِنهُ بينَ حِينٍ وآخر، يَترُك مِن سلاسِل
اللمعَانِ تنسَابُ لعَينَيّ حتّى تُنير طرِيقي؛
بَات السّير فِي العُتمةِ هَادئاً يعكِسُ جمَال
السمَاءِ فِي جوفِي ..

وَضعتُ بيدِي دَاخِل جيُوبِ سترتِي
أزفِرُ نفساً عمِيقاً لُفح فِي الهوَاءِ البّارِد أثنَاء
سَيرِي فِي زُقاقٍ كَان بِداية لِقائِنَا وحدِيثنَا الأوّل،
ليكُونَ الأسوَدُ مُرادُه والأزرَقُ عنوَانهُ.

كانَ الغرِيبُ مَن ألقَى بكلمَاتٍ يصِفُ بهَا نفسهُ
ثُم يُصِيغ حرُوفاً تشبهُنِي ليكُونَ الفضُولُ والرغبةُ
فِي التمّرُدِ طرِيقاً لِي حتّى بَات الإنفصَالُ معدُومَ.

لَا زَال فؤَادِي يخفِقُ حَال مرُورِي
فِي الأرجَاء، يُعِيدنِي لمَا قَبل عَامَين.

مهلاً، عَامَين ؟ هَل مَضى عَامين
مُنذ لِقائِي بالغَرِيب ؟ أعتقِدُ ذَلك.

أسوَد وأزرق.Where stories live. Discover now