٤

89 12 11
                                    






───────────────────────────




"بيون بيكهيون انهض ستتأخر عن المدرسة"

تلوي في سريره ولف جسده بالاغطية كمومياء صغيرة كيلا تسحب امه غطاءه من عليه، وبصوت خشن ووجه مجعد اخرج راسه من تلك اللفة، ينظر نحو ساعة الديجتال على طاولة السرير الصغيرة.

'٦:٠٧ص'

"امُااآه مازال لدي ساعة لانامها!!"

العناد و التزمت كانوا يركضون في دماء عائلة بيون، وبـالنسبة لان ايام الثلاثاء ليست الاجمل على الإطلاق لأم عازب، اخذ هراء بيكهيون لم يكن على قائمة مهماتها منذ الصباح الباكر.

وبطرق يدعوها بيكهيون بالعنف المنزلي، قامت والدته بركله إلى دورة المياه بزيه الرسمي وبعض المناشف، وبيكهيون الذي كان لا يزال نصف نائم غمغم ببؤس تحت أنفاسه يجرجر نفسه لحوض الاستحمام لاخذ حمامه الصباحي، فقط ليتذكر أنه ترك سروال تشانيول المبلل هناك من الصباح الامس.

رائحة المسك العطرة انطلقت إلى أنفه وأيقظته على الفور، كما لو كان قد تعرض للضرب على رأسه.

التقطت السروال المنقوع في البول ورماه جانبًا، استحم بمزاج اقل ما يقال عنه عفن وخرج من الحمام مرتديًا زيه المدرسي ملتصق بجلده.

كان تشانيول عند الباب مباشرة عندما غادر ، مرتديًا زيًا مألوفًا، مألوفًا بشكل خاطئ.
"أمي ، هل تشانيول يرتدي زيي الاحتياطي ؟!"

صرخ بصوت عالٍ بما يكفي لتسمع والدته أينما كانت، تشانيول قام بهز رأسه باحدى ابتسامته الغبية، واشار إلى بطاقة التعريف الصفراء الفارعة عند صدره.

كان يرتدي أيضًا حقيبة ظهر جديدة، بالعلامة التجارية باهظة الثمن التي كان يريدها بيكهيون في عامه الاول بالثانوية والتى رفضت والدته شرائها لسعرها المرتفع.

"كلا، عزيزي"
جاءت والدته أخيرًا، وهي تضع بعض الأوراق تحت ذراعها وتداعب شعر تشانيول بالاخرى.
" تشانيول سيذهب معك إلى المدرسة.
إنه في صفك، لقد تحدثت مع المدير ".

"انتظرِ . ماذا؟ أمُا!
سيسخر مني أصدقائي إذا كان هناك!"
"بيكهيون!"

وبخته بنظرة صارمة شعر بيكهيون بالصغر بسببها، وعرف على الفور أنه سيتعين عليه القبول بلا نقاش، تشانيول سيذهب إلى المدرسة معه، وليس  هناك ما يمكنه فعله حيال ذلك.









baby's breathحيث تعيش القصص. اكتشف الآن