-10

55 3 0
                                    

ذهبت الى غرفتها و نامت ، ليستقيم تايهيونغ و يغسل الصحون فهو لم يفكر ان يتعلم الطبخ من اجل ان لا يغسل الصحون !

تذمر و انهى غسلهم ليخرج و يذهب الى جونغكوك

دخل تايهيونغ الى غرفة جونغكوك بابتسامة كبيرة: كيف حالك ؟

ابتسم جونغكوك و هو يحاول رفع راسه فهو مستلقي و جسده مضمد بالكامل عد وجهه و بالطبع لا ننسا عينه التي عليها ضمادة

اقترب تايهيونغ سريعا من جونغكوك : اتعلم جونغكوك يوجد فتاة تعيش معي الان ، تبا لسخرية القدر !

و قهقه ، همهم جونغكوك : هل تزوجت بهذه السرعة؟

نفى تايهيونغ : مستحيل ان اتزوج خلال ساعات جونغكوك ! و لكن اعني ابنت خالتي اتت لتعيش معي

رفع جونغكوك حاجبه بشك : لماذا تعيش معك؟ الا تستيطع العيش مع والدتها و عائلتها ؟

ابتسم تايهيونغ بخفه له : لا اعلم لما هي تاتي الي الان و لكن عائلتها ليست في كوريا لذا اظن انها اتت لزيارتي فقط

نبس جونغكوك : لما ؟لما ؟ انت فتى و هي فتاة

حك تايهيونغ مؤخرة راسه : اسمع لا اعرف ماذا اقول لك ، سأسألك جونغكوكي هل حقا تثق بي ؟ و ستبقى تحبني مهما حدث ؟

تعجب جونغكوك من سؤاله الغريب : اجل بالتاكيد ، لما تسأل عن هذا هيونغ؟

اقترب تايهيونغ ليضع راسه بهدوء على السرير بقرب يد جونغكوك : انا لا اعرف فقط خائف من ان افقدك ، لقد اصبحت من عائلتي لذا انا احبك جونغكوك كثيرا انت الان كاخي الصغير

شهق بخفة ليعرف جونغكوك انه وضع راسه على السرير ليبكي بدون ان يراه فهو لا يستطيع الحركة : هيونغ انت تبكي صحيح ؟ لماذا ؟ انا ايضا احبك هيونغ .. هيونغ اخبرني ما يحزنك

رفع تايهيونغ راسه ليمسح دموعه و يبتسم لجونغكوك : لست حزين - همس - ربما

عبس جونغكوك : هيونغ انا اريد الحركة ، متى سينزع الطبيب هذه الضمادات ، اخبره ان ينزعها الان لكي اقوم و احتضنك

اقترب تايهيونغ لجونغكوك اكثر : تود الحركة لتحضنني حقا ؟

اوما جونغكوك: رغم ان هذا محرج نوعا ما ، هيونغ انت استاذي

عبس تايهيونغ : بلى اخيك ، لست استاذك

رد جونغكوك : بلى بلى استاذي و لكن لا تعبس هذا غريب

و ضحك على وجه تايهيونغ الذي أزداد عبوسًا

وقف تايهيونغ ليخرج من الغرفة : سوف اعود سريعا لا تقلق

غادر ، ليعود و هو يحمل عصير و حليب الفراولة وحليب موز في كيس بقالة

جلس على الكرسي قرب جونغكوك : هل تود ان تشرب ؟

اوما جونغكوك ، ليساله تايهيونغ و هو يتمنى ان لا يختار حليب الفراولة: ايهم؟

ابتسم جونغكوك و هو ينظر الى حليب الموز : حليب موز طبعا

اوما تايهيونغ ليضغط على الزر الموجود في يمين السرير و يعدل جسد جونغكوك برفق ، جلس ليفتح الحليب و يقربه لفم جونغكوك

ابتسم جونغكوك بسعادة و شرب و هو ينظر الى تايهيونغ بامتنان كبير

بادله تايهيونغ الابتسامة

عندما انتهى جونغكوك من شرب الحليب سأل تايهيونغ  : هيونغ هل ترى ان من الخطا ان اقول طرفات؟؟

اقترب تايهيونغ ليمسد راسه و هو يحدثه بهدوء : قُولكَ لطرفات غالبًا ما يكُون جيدًا و يظْهر لناس كم انت لطيف لكن هذا لا يعني إنك يجب ان تكثر من الطرفات لانه قد تكون لها نتيجة سيئة في حياة الاخرين او حياتك !

همهم جونغكوك بحزن و هو ينظر إليه

~ في منزل تايهيونغ ، رن الجرس لتنزعج سو جين

استقامت و هي تشتم الطارق ، فتحت الباب ليظهر له جيمين و هو يبتسم باتساع

عدلت ملامحها لتبتسم باتساع له و تحتضنه : لقد اشتقت لك ماتشي

قهقه جيمين و بادلها بلطف ، ليتركها و يدخل : اين تاي تاي ؟

عبست و لحقته و هي تتذمر : اظن انه خرج و ايضا هو لم يحتضنني و لم يقل انه اشتاق كثيراااااااااااا لي و كما أشتقت للعب معك

قهقه جيمين ليجلس و تجلس بجانبه

————————————————————

رايكم؟

طُرْفَة مَلْعُونٌةOù les histoires vivent. Découvrez maintenant