-17

36 3 0
                                    

استغربت والدة جيمين كثيرا من انه ابنها لم ياتي و يستقبلهم ، لكنها لم تفعل شيئًا غير احتضان الصغير الذي في يدها

و لكن كان لبارك راي اخر كأن ابنه ينتظره في المنزل مع تايهيونغ ليقوموا بمفاجأة

اخته تظن انه تزوج و زوجته منعته من القدوم

اما اخيه شين و مارك لم يهتمان بالآمر ابدا!

ذهبوا الى المنزل ، فتح السيد بارك الباب : لقد عدت جيميني

استغرب عندما لم يرى اي مفاجأة و لم يرى جيمين نفسه!

اعطت السيدة بارك الطفل الى السيد بارك

ذهبت والدته الى غرفته فهي تشعر بالخوف عليه ، فتحت الباب و لم ترى احد هناك

نزلت بسرعة : بارك هو ليس هنا ، أين ابني ؟

جلست على الاريكة قلقة ، جلس بارك بجانبها يحاول ان يطمئنها : لا باس ربما في البقالة يحضر طعاما او حلوى مثلًا

نفت ، تنهد : هو ليس طفلًا صغير عمره ٢٦ يستطيع العناية بنفسه

نظر السيد بارك الى مارك :أسال تايهيونغ عنه

اوما مارك ليتصل على تايهيونغ و لكنه لم يرد

نظر الى والديه : لا يرد

قلقت اكثر ، تشعر بشعور سيء حاليا هذا : بارك ابحث عنه !

تنهد بارك بقلة حيلة و اوما ليعطيها الطفل الرضيع و يخرج من المنزل يبحث عن جيمين

عاد بعد ساعة و نصف ، نظرت بارك له بمعنى اين هو ؟

رفع بارك كتفيه بمعنى لا أعلم ، انزلت راسها: ما كان علي السفر ، ماذا حدث لطفلي لم يعد حتى الان

انتهى هذا اليوم و لم يعد جيمين بعد و لم يرد تايهيونغ على اتصالات مارك

في صباح اليوم التالي طلبت السيدة بارك من مارك و شين ان يذهبوا الى منزل تايهيونغ

قد يكونوا سهروا مع بعضهم و لم ينتبهوا على الإتصالات ، هذا ما تأمل طبعا

غادر مارك و شين الى منزل تايهيونغ ، رنوا الجرس

فتحت سو جين الباب : اهلا من أنتم ؟

ابتسم مارك : ادعى بارك مارك اريد تايهيونغ هل هو هنا؟

اومات و ابتعدت ليدخلوا ، جلسوا على الاريكة

جلست امامهم : في الحقيقة تايهيونغ متعب لذا لا اظن انه سوف يقبل ان يراكم

نفى مارك : صدقيني سوف يقبل ناديه فقط

اومات بقلة حيلة و ذهبت لتطرق باب غرفة تايهيونغ الذي كان يبكي بشدة

سمع صوت الباب لينطق بصوت مبحوح : ادخلي

دخلت و تنهدت : تايهيونغ ، يوجد فتى في الاسفل اسمه مارك و فتى اخر لم يقل اسمه يريدونك

استقام تايهيونغ و استغربت سو جين

ذهب الى الحمام يغسل وجهه و نزل لهم

نظر مارك الى وجه تايهيونغ كان شاحب جدا و عيناه حمراء

شعر مارك بالقلق و لكنه وقف و احتضنه تايهيونغ و بادله تايهيونغ بهدوء

جلس مارك و اجلس تايهيونغ بجانيه : ما بك تايتاي صغيري ؟

وضع تايهيونغ راسه على كتف مارك : انا متعب فقط

تنهد مارك و اوما : آسف لازعاجك لكن هل تعرف اين جيمين؟

رد تايهيونغ بصوت مبحوح فيه غصة : لماذا تسأل ؟ أليس في المنزل ؟

نفى مارك : لا و امي قلقة جدا عليه انه لا يرد على الاتصالات و لا اعرف اين هو

تنهد تايهيونغ : ربما يكون جالس في الغابة تحديدا بيت الشجرة الذي كنا نلعب فيه هل عرفته؟

اوما مارك : حسنا تايتاي سوف اذهب له ، هل تريد من شين ان يبقى معك؟

نظر شين و اوما بابتسامة خفيفة ، قام مارك و غادر

شين جلس بجانب تايهيونغ ، نطق بصوت هادىء : هل تناولت الطعام ؟

نفى تايهيونغ ، امسك شين يده و سحبه الى داخل المطبخ ليعد الطعام

بالنسبة الى سو جين كانت جالسة في غرفتها لا تعرف ماذا يجب ان تفعل

عند مارك وصل الى بيت الشجرة ليركب و يدخله

وجد جيمين مستلقي ينظر الى السقف بهدوء يبدو انه لم يشعر بان احدا بجانبه

نطق مارك بهدوء و هو يرى جيمين الذي عيناه ذابلة يبدو انه كان يبكي لساعات طويلة : جيميني

........................................................................

رايكم؟

طُرْفَة مَلْعُونٌةWhere stories live. Discover now