استغربت والدة جيمين كثيرا من انه ابنها لم ياتي و يستقبلهم ، لكنها لم تفعل شيئًا غير احتضان الصغير الذي في يدها
و لكن كان لبارك راي اخر كأن ابنه ينتظره في المنزل مع تايهيونغ ليقوموا بمفاجأة
اخته تظن انه تزوج و زوجته منعته من القدوم
اما اخيه شين و مارك لم يهتمان بالآمر ابدا!
ذهبوا الى المنزل ، فتح السيد بارك الباب : لقد عدت جيميني
استغرب عندما لم يرى اي مفاجأة و لم يرى جيمين نفسه!
اعطت السيدة بارك الطفل الى السيد بارك
ذهبت والدته الى غرفته فهي تشعر بالخوف عليه ، فتحت الباب و لم ترى احد هناك
نزلت بسرعة : بارك هو ليس هنا ، أين ابني ؟
جلست على الاريكة قلقة ، جلس بارك بجانبها يحاول ان يطمئنها : لا باس ربما في البقالة يحضر طعاما او حلوى مثلًا
نفت ، تنهد : هو ليس طفلًا صغير عمره ٢٦ يستطيع العناية بنفسه
نظر السيد بارك الى مارك :أسال تايهيونغ عنه
اوما مارك ليتصل على تايهيونغ و لكنه لم يرد
نظر الى والديه : لا يرد
قلقت اكثر ، تشعر بشعور سيء حاليا هذا : بارك ابحث عنه !
تنهد بارك بقلة حيلة و اوما ليعطيها الطفل الرضيع و يخرج من المنزل يبحث عن جيمين
عاد بعد ساعة و نصف ، نظرت بارك له بمعنى اين هو ؟
رفع بارك كتفيه بمعنى لا أعلم ، انزلت راسها: ما كان علي السفر ، ماذا حدث لطفلي لم يعد حتى الان
انتهى هذا اليوم و لم يعد جيمين بعد و لم يرد تايهيونغ على اتصالات مارك
في صباح اليوم التالي طلبت السيدة بارك من مارك و شين ان يذهبوا الى منزل تايهيونغ
قد يكونوا سهروا مع بعضهم و لم ينتبهوا على الإتصالات ، هذا ما تأمل طبعا
غادر مارك و شين الى منزل تايهيونغ ، رنوا الجرس
فتحت سو جين الباب : اهلا من أنتم ؟
ابتسم مارك : ادعى بارك مارك اريد تايهيونغ هل هو هنا؟
اومات و ابتعدت ليدخلوا ، جلسوا على الاريكة
جلست امامهم : في الحقيقة تايهيونغ متعب لذا لا اظن انه سوف يقبل ان يراكم
نفى مارك : صدقيني سوف يقبل ناديه فقط
اومات بقلة حيلة و ذهبت لتطرق باب غرفة تايهيونغ الذي كان يبكي بشدة
سمع صوت الباب لينطق بصوت مبحوح : ادخلي
دخلت و تنهدت : تايهيونغ ، يوجد فتى في الاسفل اسمه مارك و فتى اخر لم يقل اسمه يريدونك
استقام تايهيونغ و استغربت سو جين
ذهب الى الحمام يغسل وجهه و نزل لهم
نظر مارك الى وجه تايهيونغ كان شاحب جدا و عيناه حمراء
شعر مارك بالقلق و لكنه وقف و احتضنه تايهيونغ و بادله تايهيونغ بهدوء
جلس مارك و اجلس تايهيونغ بجانيه : ما بك تايتاي صغيري ؟
وضع تايهيونغ راسه على كتف مارك : انا متعب فقط
تنهد مارك و اوما : آسف لازعاجك لكن هل تعرف اين جيمين؟
رد تايهيونغ بصوت مبحوح فيه غصة : لماذا تسأل ؟ أليس في المنزل ؟
نفى مارك : لا و امي قلقة جدا عليه انه لا يرد على الاتصالات و لا اعرف اين هو
تنهد تايهيونغ : ربما يكون جالس في الغابة تحديدا بيت الشجرة الذي كنا نلعب فيه هل عرفته؟
اوما مارك : حسنا تايتاي سوف اذهب له ، هل تريد من شين ان يبقى معك؟
نظر شين و اوما بابتسامة خفيفة ، قام مارك و غادر
شين جلس بجانب تايهيونغ ، نطق بصوت هادىء : هل تناولت الطعام ؟
نفى تايهيونغ ، امسك شين يده و سحبه الى داخل المطبخ ليعد الطعام
بالنسبة الى سو جين كانت جالسة في غرفتها لا تعرف ماذا يجب ان تفعل
عند مارك وصل الى بيت الشجرة ليركب و يدخله
وجد جيمين مستلقي ينظر الى السقف بهدوء يبدو انه لم يشعر بان احدا بجانبه
نطق مارك بهدوء و هو يرى جيمين الذي عيناه ذابلة يبدو انه كان يبكي لساعات طويلة : جيميني
........................................................................
رايكم؟
YOU ARE READING
طُرْفَة مَلْعُونٌة
Fanfiction~ هل تخيلت يومًا ان حياتك سوف تدمر بسبب طرفه قلتها ؟! لا و لكن هذا ما حدث في النهاية ~ ~ قُولكَ لطرفات غالبًا ما يكُون جيدًا و يظْهر لناس كم انت لطيف لكن هذا لا يعني إنك يجب ان تكثر من الطرفات لانه قد تكون لها نتيجة سيئة في حياة الاخرين او حياتك ! ~...