مارك : تريد ان يكون ابنك كيف ؟
نظر تايهيونغ له : انت كجيمين تماما لا يعجبكم هذا ، ما شانكم ؟ لماذا تتدخل هكذا؟ هذه حياتي ! حياتي - صرخ في نهايته كلامه ليشتد بكاءه-
امسك مارك اعصابه و تنفس بهدوء : حسنا لا باس بان يكون ابنك لكن لماذا انتحر؟
قال تايهيونغ كلامه الذي بالكاد يفهم : لانه جيمين اخبره ان والديه ماتوا - شهق - حتى حتى ان كانوا ماتوا ما كان يجب ان يقول ذلك بتلك الطريقة و في هذا الوقت - جلس ليقترب من مارك و يحضنه - لقد مات بسبب جيمين
صدم مارك و تجمد مكانه ثم رفع يده ببطء و احتضن تايهيونغ ، بقى بجانبه حتى نام ثم خرج بهدوء
ذهب الى البحر لكي يبكي كيف يقول انه جيمين كان السبب و لكن تفاجأ عندما راى جيمين الذي يكور على نفسه و يبكي بشدة
تنهد و اقترب من اخيه و احتضنه ، رفع جيمين راسه و نظر لمن احتضنه حتى رأى مارك فأراح راسه على كتفه
سأل مارك بهدوء : ماذا كان يقصد عندما قال بانه الفتى مات بسببك ؟
كان جيمين ينظر الى البحر قال بحزن : كنت قاسي عليه لقد اخبرته بدون مقدمات من اجل ان يبتعد عن تايهيونغ هو ابتعد و لكن انا خسرت صديقي و اخي العزيز بسبب اني كنت عديم ضمير
شد مارك عليه : لا باس انت لم تفعل شيئًا خطأ كنت تحاول حمايته آنا متأكد و تايهيونغ من الغد سيأتي لزيارتك لا تقلق
لم يرد جيمين و لكن اصبح راسه اثقل ، تحرك راسه ينزلق من على كتف مارك
استغرب مارك : جيمين ؟ - لم يرد جيمين - جيمين ؟
رفع مارك راس جيمين بيده و قد كان فاقد الوعي ، خاف مارك على اخيه و حمله ليذهب به الى المستشفى
دخل الى الطوارى و صرخ ، انتبهوا له لياخذوا جيمين من عنده
امسك مارك هاتفه و اتصل على السيدة بارك : اماه اماه جيمين فاقد الوعي ، انا لا اعرف ما به ، هو في المستشفى الان .. تعالي اماه بسرعة
اغلق الخط حتى لم ينتظر الرد ، جلس امام الغرفة التي بها جيمين متوتر ، يهز قدميه
مرت فترة ، وصلوا والديه
جلست السيدة بارك بجانبه تسأل بقلق شديد : ما به جيمين ؟
رد مارك بقلق : انا لا اعرف اماه لم يخرج الطبيب
وضع السيد بارك يده على كتفها و ابتسم بخفة : لا تقلقي سوف يكون بخير
أومأت ، تنهد السيد بارك بقلق و هو يمسك بيده الاخرى يد مارك
خرج الطبيب بعد مدة ، نظر الى الاوراق: كما قلت له سابقًا و لكن الامر ساء الان
تعجب والديه عن ماذا يتحدث الطبيب ؟ ، سال السيد بارك : ماذا تعني سيدي ؟
نظر الطبيب لهم : الا تعرفون بشأن مرضه ؟
سألت السيدة بارك و قلبها سوف يخرج من مكانه : ابني مريض ؟
اوما الطبيب : حسنا يبدو انه لم يخبركم ، لقد أخبرته سابقا انه يتسطيع العيش ثلاثة اشهر ان لم تسىء حالته ولكن للاسف قد ساءت رغما انه مر من الثلاثة اشهر اسبوعين فقط و لكن انا اسف لقد اصبحوا شهر على الاكثر
صمت الطبيب و سقطت السيدة بارك فاقدة الوعي بين يديه زوجها المصدوم بشدة
لم يتحدث اي احد منهم ، لا مارك و لا والده
امر الطبيب باحضر سرير الى السيدة بارك فاخذوها
دخل مارك و والده اليه ، كان مستيقظ و ينظر بشرود ، هادى جدا
جلس مارك بقربه يبكي : صغيري هل انت مريض و لم تخبر هيونغ و ماما و بابا أيضا
تنهد والده و مسح على شعره بهدوء : ساذهب الى الطبيب و اعود حسنا جيميني ؟
لم يرد جيمين و بقي شارد ، حاول مارك جعله يتحدث كثيرا و لكنه فشل
دخل والده ليرى ان مارك منهار لانه جيمين لا يرد عليه
امسك السيد بارك يد جيمين و ساله و هو يحاول كبح دموعه لقد فهم خطورة مرضه جيدا : هل تتألم لذا انت هادىء ؟
آفاق جيمين من شروده أخيرا و نفى بهدوء
اكمل والده : اسمعني صوتك إذًا
دخلت السيدة بارك مسرعة نحو صغيرها و احتضنته بحنان : لماذا لم تخبر ماما صغيري ؟
__________
YOU ARE READING
طُرْفَة مَلْعُونٌة
Fan Fiktion~ هل تخيلت يومًا ان حياتك سوف تدمر بسبب طرفه قلتها ؟! لا و لكن هذا ما حدث في النهاية ~ ~ قُولكَ لطرفات غالبًا ما يكُون جيدًا و يظْهر لناس كم انت لطيف لكن هذا لا يعني إنك يجب ان تكثر من الطرفات لانه قد تكون لها نتيجة سيئة في حياة الاخرين او حياتك ! ~...