-19

32 2 0
                                    

مارك : تريد ان يكون ابنك كيف ؟

نظر تايهيونغ له : انت كجيمين تماما لا يعجبكم هذا ، ما شانكم ؟ لماذا تتدخل هكذا؟ هذه حياتي ! حياتي - صرخ في نهايته كلامه ليشتد بكاءه-

امسك مارك اعصابه و تنفس بهدوء : حسنا لا باس بان يكون ابنك لكن لماذا انتحر؟

قال تايهيونغ كلامه الذي بالكاد يفهم : لانه جيمين اخبره ان والديه ماتوا - شهق - حتى حتى ان كانوا ماتوا ما كان يجب ان يقول ذلك بتلك الطريقة و في هذا الوقت - جلس ليقترب من مارك و يحضنه - لقد مات بسبب جيمين

صدم مارك و تجمد مكانه ثم رفع يده ببطء و احتضن تايهيونغ ، بقى بجانبه حتى نام ثم خرج بهدوء

ذهب الى البحر لكي يبكي كيف يقول انه جيمين كان السبب و لكن تفاجأ عندما راى جيمين الذي يكور على نفسه و يبكي بشدة

تنهد و اقترب من اخيه و احتضنه ، رفع جيمين راسه و نظر لمن احتضنه حتى رأى مارك فأراح راسه على كتفه

سأل مارك بهدوء : ماذا كان يقصد عندما قال بانه الفتى مات بسببك ؟

كان جيمين ينظر الى البحر قال بحزن : كنت قاسي عليه لقد اخبرته بدون مقدمات من اجل ان يبتعد عن تايهيونغ هو ابتعد و لكن انا خسرت صديقي و اخي العزيز بسبب اني كنت عديم ضمير

شد مارك عليه : لا باس انت لم تفعل شيئًا خطأ كنت تحاول حمايته آنا متأكد و تايهيونغ من الغد سيأتي لزيارتك لا تقلق

لم يرد جيمين و لكن اصبح راسه اثقل ، تحرك راسه ينزلق من على كتف مارك

استغرب مارك : جيمين ؟ - لم يرد جيمين - جيمين ؟

رفع مارك راس جيمين بيده و قد كان فاقد الوعي ، خاف مارك على اخيه و حمله ليذهب به الى المستشفى

دخل الى الطوارى و صرخ ، انتبهوا له لياخذوا جيمين من عنده

امسك مارك هاتفه و اتصل على السيدة بارك : اماه اماه جيمين فاقد الوعي ، انا لا اعرف ما به ، هو في المستشفى الان .. تعالي اماه بسرعة

اغلق الخط حتى لم ينتظر الرد ، جلس امام الغرفة التي بها جيمين متوتر ، يهز قدميه

مرت فترة ، وصلوا والديه

جلست السيدة بارك بجانبه تسأل بقلق شديد : ما به جيمين ؟

رد مارك بقلق : انا لا اعرف اماه لم يخرج الطبيب

وضع السيد بارك يده على كتفها و ابتسم بخفة : لا تقلقي سوف يكون بخير

أومأت ، تنهد السيد بارك بقلق و هو يمسك بيده الاخرى يد مارك

خرج الطبيب بعد مدة ، نظر الى الاوراق: كما قلت له سابقًا و لكن الامر ساء الان

تعجب والديه عن ماذا يتحدث الطبيب ؟ ، سال السيد بارك : ماذا تعني سيدي ؟

نظر الطبيب لهم : الا تعرفون بشأن مرضه ؟

سألت السيدة بارك و قلبها سوف يخرج من مكانه : ابني مريض ؟

اوما الطبيب : حسنا يبدو انه لم يخبركم ، لقد أخبرته سابقا انه يتسطيع العيش ثلاثة اشهر ان لم تسىء حالته ولكن للاسف قد ساءت رغما انه مر من الثلاثة اشهر اسبوعين فقط و لكن انا اسف لقد اصبحوا شهر على الاكثر

صمت الطبيب و سقطت السيدة بارك فاقدة الوعي بين يديه زوجها المصدوم بشدة

لم يتحدث اي احد منهم ، لا مارك و لا والده

امر الطبيب باحضر سرير الى السيدة بارك فاخذوها

دخل مارك و والده اليه ، كان مستيقظ و ينظر بشرود ، هادى جدا

جلس مارك بقربه يبكي : صغيري هل انت مريض و لم تخبر هيونغ و ماما و بابا أيضا

تنهد والده و مسح على شعره بهدوء : ساذهب الى الطبيب و اعود حسنا جيميني ؟

لم يرد جيمين و بقي شارد ، حاول مارك جعله يتحدث كثيرا و لكنه فشل

دخل والده ليرى ان مارك منهار لانه جيمين لا يرد عليه

امسك السيد بارك يد جيمين و ساله و هو يحاول كبح دموعه لقد فهم خطورة مرضه جيدا : هل تتألم لذا انت هادىء ؟

آفاق جيمين من شروده أخيرا و نفى بهدوء

اكمل والده : اسمعني صوتك إذًا

دخلت السيدة بارك مسرعة نحو صغيرها و احتضنته بحنان : لماذا لم تخبر ماما صغيري ؟

__________

طُرْفَة مَلْعُونٌةWhere stories live. Discover now