-12

56 3 0
                                    

نظر تايهيونغ الى جونغكوك بحزن و اجاب بصوت مبحوح ؛ لانه سوف يبكي : انا لا اعرف كل ذلك حدث بسبب ذلك الحادث اللعين - شهق ليمسح دموعه التي نزلت بسرعة -

اردف جونغكوك بهدوء : هل انت لم تساعدني لانك خائف بسبب ذلك الحادث ؟

اوما تايهيونغ بدون ان ينظر الى جونغكوك: اسف انا اسف جدا انا اسف جونغكوك

شد تايهيونغ على يديه ليحاول التحكم بدموعه ، تنهد جونغكوك : هيونغ انا لا اريد منك ان تعتذر فأنا المخطئ هنا لذا لا تعتذر

نظر تايهيونغ له بابتسامة ليحتضنه ، ابتعدت عنه ليراه يتثاوب : تريد النوم جونغكوكي ؟

اوما جونغكوك: هل ستذهب الان؟ لاني نعس جدا جدا - بالطبع هو لا يريد النوم و لكن رؤيته معلمه يبكي مؤلم لذا حاول تغير الامر كله -

أومأ تايهيونغ : لا باس ساذهب - استقام - وداعًا

لوح ليخرج من الغرفة ثم من المستشفى و يذهب الى منزله

دخل ليجد جيمين يجلس بجانب سو جين : جيمين

نظر جيمين للذي دخل و ابتسم : هذا غريب لقد اتيت باكرا

اوما : اجل جونغكوك يريد النوم

ذهب ليجلس بجانب جيمين في الجهة الاخرى من سو جين لتعبس سو جين و تدير وجهها عنه

نظر جيمين لها و ابتسم يشعر انه يعرف سبب عبوسها

ارجع نظره الى تايهيونغ : هل انت جائع ؟ كانت سو جين تتحدث و تقول انها سوف تطبخ كيمتشي ، اليس هذا رائعًا ؟

اوما تايهيونغ بابتسامة خفيفة ، اقترب جيمين من اذن تايهيونغ ليهمس : مازالت تتذكر انك تحب كيمتشي اليس هذا رائع؟

طبعا جيمين يكذب هو اخبرها ان تايهيونغ يحب كيمتشي لذا يجب عليها ان تعده

نظر تايهيونغ لها ، كانت ما تزال تعطيه ظهرها لتتافاف و تقوم لتذهب الى المطبخ و تعد كيمتشي

تسأل تايهيونغ : لماذا هي غاضبة ؟

قهقه جيمين: انت حق لا تعرف كيف تتعامل مع الفتيات - ضرب راس تايهيونغ بخفه  و همس - قوم و الحق بها

اوما تايهيونغ برغم عدم اقتناعه بالذي يفعله ، لحق بها و جلس على الكرسي

طقطق بهدوء على الطاولة باطراف اصابعه لكي تنظر له و قد نحج استدارت لتنظر له بهدوء

تحمحم : ا كيف حالك؟

امال راسه ببلهاء، ضحكت عليه لانها عندما اتت لم يسألها عن حالها و الان يسأل واضح جدا يريد إيجاد موضوع للحديث به !

تاكدت بان الكيمتشي لا يحترق و جلست امامه لتبتسم : بخير و انت كيف حالك؟

اوما و هو ينظر الى الطاولة و همس : بخير

عقدت حاجبيها : هل أنت أستاذ حقا ؟

نظر لها و أومأ ، تسألت بسخرية : اذا لماذا تتحدث و كانك فتاة خجولة قد اعترفت بحبها !

وسع عيناه بعدم فهم و نظر الى الطاولة ، فكر قليلا ليستوعب هي قامت باهانته!

ضرب الطاولة بيده ليقف و يخرج بدون ان ينظر لها

جلس بجانب جيمين مجددًا و لكن هو يكشر ملامح وجهه ، نظر جيمين له : ماذا لتو دخلت لماذا خرجت بهذه السرعة ؟

نظر له بغضب : انها قليلة ادب !

وقف و ذهب ليصعد على السلالم : سوف انام لا اريد اي كيمتشي !

و ذهب الى غرفته ، ضرب الباب بقوة لتخرج و هي ترفع حاجبيها باستغراب لماذا غصب لهذا الحد ؟!

تايهيونغ كان ينظر الى هاتفه بعيون حزينة ، اجل هو ينظر الى صورة جين الصغير ، همس : لماذا لا استطيع تذكرك

بكى ليستلقي يطلب الرحمة ، بكى حتى نام

انتهت من اعداد الكيمتشي ، جلست بجانب جيمين: الم يأكل؟

نفى جيمين : هو حزين انا متاكد !

نظرت له باستغراب : اظن انه غاصب

نفى جيمين مجددا : مخطئة ، انا اعرفه اكثر من نفسه الان هو يريد البكاء بدون ان يراه احد فقط

نظرت الى الكيمتشي الذي بين يديها ، لتنفخ عليه : لماذا يبكي ؟

أسند جيمين راسه على الاريكة : هو مازال لا يتذكر كل شيء في حياته لذا هو يشعر بالضياع

همهمت ترسم ملامح حزينه على وجهها

———————————————————-

رايكم؟

طُرْفَة مَلْعُونٌةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن