" العنود "
قامت بتعب وهي تسحب عبايتها متجهه للمستشفى
دخلت عليهم بندم
راشد بصدمه : العنود !
التفت ابو راشد لها وهو يحس ان لقمته نشبت بحلقه
نطق بحدة : وش جايبك انتِ ؟
نزلت شنطتها وهي تأشر لراشد يقوم جلست مكانه وهي تحط رجل على رحل بهدوء : الحمدلله على السلامة
ابو راشد : العنود فكيني من شرك
نطقت بسخرية وندم : الحين صرت انا الشر ؟!!
تنهد وهو ينطق : شجايبك ؟
العنود : صامل ؟
ابو راشد : على ؟
العنود : عرسك
ابو راشد : اي صامل
العنود بعدم اهتمام : اعرس ماعلي منك
اشرت بعينها على الباب : المحقق برا بتقوله ؟!
ابو راشد : لو علي قلت لهم كلشي بس اللي جالسة تصيح هناك هي اللي ماسكتني عنك
التفتت لنجود وهي وتمسح دموعها : تعالي يا امك
تقدمت لها وهي منهاره
مسحت على راسها بحنية
ابو راشد : لهدرجة هنت عليك يا ام سليمان !
العنود : نفس ماهانت عليك العشرة اكيد بتهون
جلست سُعاد بفخر وبسعادة من حركت العنود امس : تصدق عاد زين تسوي فيك حيّي عينها الشيخة
العنود بضحك : كان تبين اكثر تبشرين
ابو راشد بضحك : اجتمعوا الشياطين
لحظات وعادت ضحكهم وفرحتهم بأبو راشد
صح ان العنود طاعن/ته بس بعدم وعي
بعد مرور ٣ ايام
ابو راشد : يابوك راشد رح طلعني من هنا تراني تعبت من المستشفى
راشد : ابشر ابشر
العنود : بس هاللقمه ياصالح
ابو راشد برفض. تام : مو مشتهي يابنت
سُعاد : يارجّال عشان خياطتك
ابو راشد : عشانتس يا ام راشد باكل
العنود بأبتسامه : طلعتي هيبه يالمصروعه
خلصوا اجراءات الخروج وهم يطلعون
-
" نسرين "
جلست وهي تسولف مع الرّيم
الرّيم : ياشين هالطاري
نسرين بضحكة: ليشش
الرّيم : يعني خلصت المواضيع عشان تجيبين لي موضوع الاقشر ذاك ؟؟
نسرين : حرام عليك احسه طيب
الرّيم : ياشيخة اسكتي بلاء
-
في بيت ابو راشد
بمجلس الرجّال
ناصر : الحمدلله على سلامتك يابو راشد وطهور ان شاء الله
ابو راشد : الله يسلمك يابو نسرين
ابو ماجد جابر : الحمدلله على السلامة ، مير انت كيف قالوا بك وانطعن/ت ؟
بلعوا ريقهم بارتباك وهم يناظرون ابوهم
اللي بلع ريقه بتلعثم : ايي وو والله كنت قاعد بالحوش اتقهوى الا يوم اشوفلك ذاك الرجّال اللي غرزه خنجره بجنبي ولحقوا بي عيالي جزاهم الله خير
فايز : يابو راشد بيتنا به كاميرات تبا نجبلك اللي طعن/ك؟
توهق ابو راشد وهو ينطق : لالا مايحتاج سليمان اليوم الصباح لقاه وسلمه للشرطه
ابو بسام : ومنهو يطلع ؟
نايف بأدراك : تقهوو يارجّال تقهوو
سُعاد : بيعرس الاحد بعد يومين
العنود بتكشيره : اعرست عليهم الجنون اسمعي
سُعاد بخبث : اسمع مير غردي
ضحكت العنود وهي تضم كتف سُعاد : ماودتس نخرب عرسه ونخليها متطلقه مرتين ؟
سُعاد : الا والله
بدت العنود تسرد لها الخطه وهي متحمسة
سُعاد بغمزة : ايا الخسيسة تبين تذبحينها اجل
العنود : اعوذ بالله انا اوصخ يدي بهالاشكال ذي لالا
انا بس بخوفها وابيك شريك معي
سُعاد بكيد : معك معك
قاطعهم دخول ابو راشد وعياله يساعدونه
نايف : بس بس هنا زين عشان مايقابل التكيف
ابو راشد وهو يمد له عكازه : خذه يابوك
سحب عكازه وهو يحطه ورا ابوه
وراشد يسحب المخدة ويحطها ورا ظهره
ابو راشد بتعب : مشكور ياولدي
دخلت هند بالقهوة ووراها البنات بالحلا والفطاير
مدت سُعاد القهوة لأبو راشد اللي اخذها وهو يسولف معهم
العنود : الا يانايف منتب ناوي تعرس
انلجم من طاري الزواج وهو يكمل شرب قهوته
: شجاب الطاري ؟
العنود : لا بس اسأل لأن ناويين نخطب لأخوك سليمان وودنا نخطب لك اول بحكم انك الكبير الكبير
شرق بالحلا وهو يكح
ضربته نجود على ظهره بقوه
سليمان : بس بس وجع
نجود : الشرهه علي ياورع كنت بتموت !!!
تجاهلها وهو يوجهه نظره لأمه : بتخطبون لي ؟!!
العنود : اي لايكون ماتبي ؟
سليمان : بس ما اسست نفسي ولا عندي وظيفه
ابو راشد : جاك القبول يارجال من المعسكر
سليمان : ومن بخطبين لي ؟
العنود بجديه : نسرين
سليمان : نسرين !
سُعاد : ليش ماتبيها
سليمان : لا ابيها
سرعان ماطاحو يضحكون عليه وكلن يلقبه بلقب ( يالخروف ، يالرمه ، ياخروف مرته )
العنود بكتمان لضحكتها وهي ترتشف قهوتها : مير اني داريه
ابو راشد : ماقلت لي يالطحطوح متى تبي الخطبه ؟
سليمان بأنحراج وهو يسوي نفسه ثقيل : اءءء اللي تشوفه يبه
أنت تقرأ
" في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية "
Horrorأهلًا وسهلا فيكم في رواية ( في حروب الارواح مالقيت الا انتِ يالروح الندية ) بينما تدور احداث الرواية بِرجُل متزوج ثلاث وعايشين بالديرة حيث ان كل يوم احداث وهواش بين الضرائر لكن يجي يوم وتصير كارثة في بيت ابو راشد ( صالح ) وهي جريمة قتل بين ( حري...