Chapter 17 : اعدائك أعدائي

108 1 0
                                    

اللعنة إذا فعلت ذلك... اللعنة إذا لم تفعل ذلك

.
.
.
.
.
.
.
.
.

شعرت ديلا بجسدها العاري يخف حمله وسط مياة الحوض الدافئة..
النوافذ الزجاجيه العاليه تدخل ضوء الغروب لترتخي اعصابها كذلك..
اوراق الشجر وأضواء الشموع.. رائحة الورد وملمس الحوض الصلب أسفلها.. يقع ذلك المرحاض في نهاية القصر.. يستصعب الجميع الوصول الية.. ولكنه مفضلها دوماً..

ارجعت رأسها تستند بارهاق على الحافة الرخامية.. ما يحدث معها يفوق تحملها..كفراشة لا تستطيع الخروج من شرنقتها..

العدو الذي لا يعرف احد ماذا يريد ومتى سيتوقف.. والدها..المهام ومشاكل العشيرة.. ليست الدونة ولكنها تحمل كل هذا على عاتقها تشاركاً مع إيثان.. كل هذا في كفة.. وفي الكفة الأخرة هو..
لم تعد تستطيع منع نفسها عنة.. انها كالسرطان.. ستنتشر بحياتة مجدداً..

هى بلا قلب.. ولكنها عشقته بداية من عقلها نهاية لأصابع قدميها.. ايثان ساتير موتروفا.. ذلك الرجل الذي اختارته الملائكة لتضعه معها في حرب ابديه.. لن تنتهي.. اذا قتلوا بعضهما سيبعثان من جديد.. واذا قبلا بعضهما ستنشق الأرض من بينهم..

شعرت بجسدها يتوتر حينما سمعت صوت خطوات خلفها.. لا أحد غيرة يتجرأ على الدخول عليها بتلك الطريقة.. شعرت بالمياة تتحرك خلفها بعد مدة.. ويدية تمسد على كتفيها بهدوء..

حسناً.. الحصون تسقط.. والاميرة تترك خنجرها بتراخي الأن.. ومع همستها كانت تشعر بيدة تتوقف بصدمة..

"..يمكنك مشاركتي.. إذا كنت تريد بالطبع.."

لم ترى وجهة الي الآن.. ولكن تقسم أن هناك بسمة خبيثة استوطنت شفتية.. مرت دقائق قليلة كان بها يخلع ثيابة.. وضعت يديها فوق قدمية العارية التي حاوطت جسدها من الخلف..

مسك شعرها بيدية المبتلة وبدأ بصنع جديلة بمهارة.. لتقل سريعاً..
"..لا احبة هكذا.."

"..تعرفين انا احبه هكذا.."

ابتسمت تنظر للجديلة الطويلة التي القاها على كتفها.. اسرعت بالالتفات له بكامل جسدها.. عينيها كانت تلتمع بشكل مقلق.. وهذا ما دفعة للقول..
"..هل تخططين لقتلي بينما انا عاري الان؟ لن اقبل أبداً اريد الموت ببذلتي الرمادية.. ابدو وسيماً بها.."

شهقت بتمثيل.. فتحت عينيها تقل بذعر..
"..انا لست بتلك الوقاحة ايثان.. لا يمكنني قتلك عارياً.. ربما حينما اكون انا مرتدية ملابسي أفكر وقتها.."
ضحك بشدة يضع يده على عينية تلقائيا ... لتبتسم رغماً عنها بسبب ذلك.. همست اخيراً تزيح يده لتنظر لعينيه..
"..أحب حينما تفعل هذا هل تعرف..؟"

 موتروفا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن