Chapter 28 : حساسية الحب

113 1 0
                                    

           تبدين جميلة بالدماء في جميع أنحاء وجهك...

..........................................................................



Ocean Blue Eyes
عيون زرقاء كالمحيط ..

Looking at Mine
تنظر الى عيوني..

feel Like i Might, Sink and brown, And Die
أشعر بأنني قد أغوص وأغرق وأموت..



في تلك الغرفة المظلمة كانت تنظر للمحيط بداخل عيناه.. تشعر بنفسها تغلي شوقاً له بالرغم من انه بين يديها بالأساس.. ذلك الرجل يغرقها كلياً..

طاولة القمار خلفها احتضنت مؤخرتها بينما وضع كأسة بين قدميها ويديه تعبث بهما بهدوء.. يسير بأصابعة على وشم البرق خاصتهم.. مع ندوبها العديدة التي اخفت قدميها حقاً..

نظرت له سريعاً تقل بحماس :

" هل تتذكر ذلك الفيلم عن الرجل الذي لونه أخضر .. هل تتذكر كيف يكون ضخم ولكنة يتضائل ويعود لأنسانيتة بين يد حبيبتة ؟.."

أنديلا وأفلامها كالعادة.. ولكنة تذكر ذلك الفيلم.. لذلك قال يقبل كفها:

".. نعم أتذكره  .. هل تقولين بأنني كـ هالك ؟ أتضائل بين يديكٍ وأعود لسچيتي ..؟"

" لا فقط كنت سأقول كيف لا يتمزق السروال على مؤخرتة حينما يتضخم.."

قالت ليضحك يخبأ عينيه بيدة.. نظر لها بغضب كاذب وهو يقل:

".. متى ستتوقفي عن كونك عاهرة معي ؟ حقاً.."

نظرت له بعينيها البنية الامعة.. ذلك الظلام حولهم جعل المحيط يلمع بعينية.. والأرض البنية بعينيها تضخم بسعادة..

كلاهما يحرق الشوق الذي دام لسنوات بتلك اللحظات.. اذا كان الحب خطيئة تريد ان تكون اول من يعاقب.. اذا كان آثم ستتحمل كوارثة.. تريد ان تكون معة .. تريد هذا بشدة..

مدت ذراعيها تحتضنة لصدرها.. لا تعرف من اين تأتي بتلك الغريزة معة.. لا يجب على الحبيبة ان تقوم بدور الأم.. ولكنها تفعل هذا بين الحين والآخر.. لانه لا يشكو لها ابداً.. لا تتذكر انه فعلها.. هى من كانت تتذمر دائماً..

توقفا ينظرون للباب الذي دق.. موعدهم قد جاء.. لذلك نزلت اخيراً تجلس لجانبة تنظر للرجل الذي دخل.. وبذيلة دخلت أنثى.. وحقاً ليست أي أنثى .. لأن الطريقة التي غازلت بها إيثان بعينيها جعلتها تتأهب بجلستها كلبؤة أقترب أحد من طفلها..

 موتروفا Donde viven las historias. Descúbrelo ahora