PART 13

2.8K 164 32
                                    

- تايهيونغ-

فَتحت عَيناي صَباح اليوم التالي ووَجَدْتُ جَسدي في حالَةٍ يُرْثَى لَها.

اللَيلة الماضية كانَت مُجرد خَطأ قَد حَدث في حالة اللاوعي، أستَرجعت ذِكريات مِن تَفاصيل مُحرجة مِن البَارحة وأنا لَست مُستوعب لأي مِنها.

هل ألومُ جونغكوك لِما فَعل؟

حَسناً سأكون مُنافق أن فَعلت لأني راضي بِالجنس الَذي حَصل عَليه جسدي،

كانَ مُمتع لِحد ما؟.

نَعم هَذا صَحيح، أنا فَقط أستمتعت بِالجنس، فَقد مَرت مُدة طَويلة مُنذ أن طارَحت جَسد أحدهم.

أيضاً مِن المُمكن أن أحمِرار وَجهي وَ عَلثمة لِساني أحد أعراض جَسد البَطل الخاضع هَذا .

--

وبِهذا أوهَم تايهيونغ عَقله بأن كُل ما شَعر بِه كانَ حادِثة...

...

بَارح تايهيونغ سَريره فَذهب ليُغير لِباسه. وَعِندما كان يَغسل أسنانه أتاه إتصال مِن والده، فَسارع بِالرد.

قامَ والِده بِدعوته لِمنزله لِشُرب الشاي وأراد تبادل الحديث مَعه بِرفقة والِدته.

بِغاية الأستفسار عَن حاله وعَن جَديده.

فَوافق تايهيونغ بِسُرعة فَهذه فُرصة لِرؤية والِديه مُجدداً، لأن في المَرة السابِقة قَد أنهار جَسده قَبل أن يَشبع رٍغبته في رؤيتهم.

أنتَظر سَنين عَديدة لِمبادلتهم السَلام والأحاديث وَ الوَداع، وفي بَالِ تايهيونغ أن رؤيتهم قَد تَكون مؤقتة.

فَمن المُمكن أن يَستَيقظ غَداً بِجسده الأصلي فَكُل شَيء مُحتمل.

وبَعد أن أقفَل خَط الأتِصال مَع والِده، ذَهب باحِثاً عَن ما يُليق لأرْتِدَاءَه عِند رؤيتهم.

هو لَن يُحِبُّ ارْتِدَاءَ ثَوْبٍ لاَ يُنَاسِبُه عِند رؤية كِلاهُما.

وعِندما أنتَهى كان مُتوتر ولَكن كانَ قَد أقسم هَذه المَرة، هُو لَن يُخرب لِقاءه الثاني بِوالديه..

ثُم خَرج مِن الغُرفة وأتجَه لِصالة السَيارات المُتنوعة.

وَ هُناك كانَ قَد قابل مَاكس صَديقه الواقعي الَذي كان قَد بات مُجرد فاشِل في هَذه الرٍواية.

"صَباحك فُل وَياسمين، ماكس"

قالَ تايهيونغ بَينما كان قَد أتكئ عَلى أحِدى السيارات المَصفوفة هُناك وَرَفع نَظراته الشَمسية فَوق شَعره.

حَدث غَريب | TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن