سأكون أخا صالحا

27 1 0
                                    

09

" أنت ملك لفتاة أخرى ، أنا ملك لرجل آخر "

مر ذلك الأسبوع كالجحيم على منزلنا ، كنا نحاول دعم أبي بما استطعنا لاكن اتضح أنه هو من يدعمنا ، قبل يومين ودعنا والدي و والدتي من اجل رحلتهم الى ألمانيا من أجل علاج أبي ، كانت رحلة مؤقتة لإتمام إجراءات العلاج ، قابلت جيمين عدة مرات لاكن لم نتحدث جيدا أنا غاضبة لأنه لم يخبرني عن مرض والدي مع أن أبي أصر عليه ، تاي أيضا ام يحدثه في البداية لاكن الآن لا ، قام جيمين بإجراء جميع تجهيزات زفافنا وحده و كان علي إختيار فستان زفافي فقط ، اليوم الخامس من يوليوز احزروا ماذا ؟ زفاف جونغكوك ، لم أضن يوما أنني سأتواجد في زفاف حبيبي السابق .

" كلارا لا أعرف كيف أضع تلك "
قال تاي يهاجم غرفتي و ربطة العنق في يده ، ابتسمت لإمتلاكي ذلك الأخ الوسيم ثم اتضحت صورة جون
" أنا أيضا لا أفقه ذلك "
قهقت بصخب و اتجهت نحو جون
" الصغار أولا "
جعد تاي ملامحه بانزعاج ، يا الاهي طفل كبير
" شكرا كلارو "
قال جون حينها سمعنا قرع الجرس
" انه بارك "
قلت أنا باختصار و هرول جون نحو الأسفل ، اتجهت نحو تاي و تحدث هو أمام وجهي
" بارك ؟ "
همهمت أنا و كتم هو ضحكاته قائلا
" لا تتحدثان أليس كذلك ؟ "
أومأت أنا أعقد ربطة عنقه ثم نطقت أصفف خصلات شعره بعناية .
" هو من يخفي الأسرار ثم هو لم يصاحني كأنني المخطئة هنا "
قلت و قال هو يسترجل خارجا
" مشاكل العشاق "
انصرف حينها و أتممت أنا تصفيف شعري ، كنت قد وضعت بعض مساحيق التجميل ، اتجهت نحو سريري حيث أضع فستاني الأزرق عليه كان ذلك الفستان الذي اقتنيته من نيويورك أنا و بيلا ، اجتاحتني رغبة في ارتداءه .

" كلارا "
أرعبني صوت بارك و شتمته في نفسي
" ماذا تفعل في لعنة غرفتي يا هذا ؟ "
قلت أمسك قلبي من الرعب ثم قهقه هو قائلا
" تبدين فاتنة "
ابتسمت أنا لاكن أخفيتها بسرعة .
" بما يليق بعائلتك ؟ "
قال هو و اقترب مني بمباغتة ، فتحت عيناي باستعجاب .
" سيد غبي ، ما بك الآن ؟ "
باغتني هو يحتضنني ثم همهم قائلا
" أسف على ما بدر مني في الآونة الآخيرة "
ابتسمت أنا و أحسست به يربث على ظهري
" عندما علمت كنت سأخبرك لاكن والدك منعني من ذلك أراد أن يفصح عن ذلك بنفسه ، كلارا سبق و فقدت والداي و أعلم أن ذلك الشعور ليس جيدا"
عند نهاية حديثه أحسست بغصته و منعت ماء عيناي من التساقط .
" حسنا أسامحك ، ابتعد الآن ، أنت لا تريد أن يرافقك زومبي إلى حفل أخيك أو تريد ؟ "

قهقه ثم جلس على سريري حينها معنت بصري فيها ، يبدو وسيما في زيه الرسمي هذا ، ابتسمت على أفكاري و اتجهت نحو مرآتي أخطف نظرة أخيرة .
" أ تريدين مساعدة ؟ "
نظرت نحوه باستغراب ثم قلت
" لا شكرا "
همهم هو ثم استقام يقف خلفي ، ناظرت انعكاسه على المرآة ثم صحت به .
" أستطيع مساعدتك ان لم تريدي الذهاب لزفاف أخي بفستان مفتوح "
لحظه إدراك أتتني ، لم أغلق سحاب فستاني ، سمعت قهقهاته و احسست بخجل شديد .
" شكرا لك "
قلت بعد أن قام بإغلاقه ، هم هو بالخروج و تبعته بعد أن ملأت حقيبتي بما قد أحتاجه .

JJK & PJM  : your ecstasy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن