022
" في بعض الأحيان علينا ان نتحكم في مشاعرنا خصوصا في الأوقات الصعبة "
ربما لم يكن علي ان اقحم نفسي في اليوم الأول مع عائلة جيون ، مؤخرا كانت تعود كلمات جونغكوك ليلة زفافي بشأن عائلته الى ذهني و جزء مني بدأ يصدقها ، عائلة جيون الدموية ، قد يرفعوك الى السماء ان كنت تحقق شروطه في حين يستطيعون الاطاحة بك ارضا ان لم تتوفر بك احدى الشروط .
بعد ان تطلق جونغكوك من ليليان طرد من منزل العائلة أمرا من جده و والده و لم اجد نفسي إلا أقوم بإيوائه في شقة جيمين في حين ظللت أنا مع عائلتي و في كل يوم كان يمر يزداد اصرار تاي على ان اخبر جونغكوك بالحقيقة ، الحقيقة المدوية التي ستقضي عليه ، لاكنني لم أجد ان ذلك هو الوقت المحدد خصوصا عندما طالت فترة اختفاء جيمين و التي بلغت الشهرين مع حلول منتصف الشهر ، كنت قد بلغت شهري الرابع منذ اسبوع اخبرتني الطبيبة ان في استطاعتي كشف جنس الجنين الا انني حبذت ان اترك ذلك مستقبلا ، كان كل يوم يمر بروتينية و كانت عائلة جيون قد تناست امر جيمين نهائيا الى ان اتى ذلك اليوم عندما طرق احدهم بابنا و لم تكن الا تلك الفتاة التي علمت انها ستأتي عاجلا أم آجلا .
" ماذا تريدين ليليان ؟ "
قلت بعد ان دعوتها للجلوس وحدنا ، ناظرتني هي ثم قالت :
" هكذا تحدثين اختك في القانون ؟ "
ابتسمت أنا ثم قلت :
" طليقة اخي في القانون "
احسست بانزعاجها ثم ابتسمت و نفت برأسها ثم قالت :
" طليقة حبيبك السابق "
نبض قلبي بعنف و احسست بانقباض في صدري .
" ما الهراء الذي تتفوهين به ؟ "
اخرجت هي صور لي و لجونغكوك كنا قد التقطنا في فترة مواعدتنا و قالت :
" صورتي مع حبيبتي كلارا "
كانت تلك الصور تخص جونغكوك فصرخت قائلة :
" ما لعنتك يا هذه ؟ "