037
جونغكوك
لن أكذب و أقول أنني لم أتأثر بكل ما حدث فأنا لم أكن دائما كما يقولون - عديم مشاعر - لاكن عندما فكرت مليا و بعد عدة جلسات تصالحت ذاتي مع نفسها و وجدت أنه لا بد لي من الإنسحاب بعدما لم يعد لي مكان في هذه المسرحية ، فحقا كما قالت كلارا ، علاقتنا انتهت عند ذلك اليوم و لا شيء يعود كما كان سابقا ، هي وجدت حياتها مع جيمين أخي و من الأناني حقا أن أمنع أنا ذلك . أنا الآخر حان وقتي و حان الوقت كي أكون ما أردت أن أكونه دائما .
" جونغكوك أخي هل حقا ستذهب ؟ "
قال جيمين بعد أن لم يظل غيرنا في المكان و قلت أنا :
" أجل ذلك أتى بعد تفكير عميق "
ناظرني جيمين بخيبة أمل ثم صاح :
" هل أنت سعيد ؟ "
ناظرته أنا مطولا قبل أن أقول :
" إنها بداية السعادة ، سأحقق حلم طفولتي أليس هذا رائعا ، عندما أعود سأكون جيون جونغكوك الفنان التشكيلي المشهور و عندها يمكنك أن تطرح نفس السؤال "
ضحك هو بصخب ثم وقف و طبطب على ظهري و صاح :
" إنها بداية الجميع ، أتمنى أن تجد سعادتك و تحقق حلمك و لما لا تجد من تؤنسك "
ابتسمت أنا ثم صحت بسخرية :
" ربما لاحقا "
همهم هو ثم صاح بخفة :
" سأتركك الآن و أذهب للنوم "
***
في صباح اليوم الموالي كنت قد استيقظت مبكرا لأعد آخر احتياجاتي لهذه الرحلة ، تأكدت من أن كل شيء تام ثم خرجت بعد أن استيقض الجميع .
" صباح الخير صغيري "
قال جدي يناديني و جعدت أنا ملامحي أقول :