الجزء الأول

5.3K 224 123
                                    















-



‏"وتستحق قلوبنا أن تُحمل على كفوف من الحُب ونستحق ألا نهون أو يُستهان بنا "

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

‏"وتستحق قلوبنا أن تُحمل على كفوف من الحُب
ونستحق ألا نهون أو يُستهان بنا "

















-




صدح صوت المنبه مما أفزع جيمين وأيقظه من نومه تشير
الساعة الخامسه صباحا
" أه.." 

تاوه بإنزعاج ثم رمش عدت مرات قبل أن يقرر النهوض و يهرع إلى المطبخ
فمنذُ وفاة زوجته إعتاد جيمين الاهتمام بجميع الاحتياجات المنزلية
مثل الطهي والتنظيف وغير ذلك

لقد مر عام على رحيلها لا يزال جيمين عالقًا في ذكراها

أنهى تحضير الإفطار أعد البيض المخفوق وطبقين من الأرز الدافئ
، دون أن ينسى كأسين من الحليب لنفسه وابن زوجته

بعد انهاء ترتيب الاطباق توجه نحوا غرفة ابن زوجته وطرق على الباب عدة مرات

" ألانغ.. ألانغ.. استيقظ يا بني، إنها الساعة السادسه،
ستذهب إلى المدرسة بعد لحظات "

نادى جيمين على المراهق البالغ من العمر حوالي 17 عاما

فجأة فُتح الباب بقوة
" ألان-.."

صرخ الفتى في وجهه ثم حاول إغلاق الباب مرة أخرى ولكن جيمين منعه
" لقد سمعتك ايها المزعج!! "

" يافتى!! إلى أين تريد الذهاب، عليك أن تستعد! "

نطق ألانغ يصرخ عليه
" من انت لتأمرني ياهذا!! "

رد جيمين موبخاً
" انا والدك! يجب عليك مخاطبتي بإحترام يافتى "

فرد ألانغ بنبرة منزعجة
" أيها الغبي!! أنت لست أبي! والدي البيولوجي أغنى منك"

فوجئ جيمين بسماع مثل هذه الكلمات من ألانغ
" ماذا تقصد ؟!"

" أريد أن أعيش مع والدي البيولوجي! وانت تمنعني أمي ميتة،
لذا كان يجب أن ترحل من هنا! " 

𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐧 𝐞𝐦𝐛𝐫𝐚𝐜𝐞𝐬 𝐝𝐮𝐬𝐤Where stories live. Discover now