𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐧 𝐞𝐦𝐛𝐫𝐚𝐜𝐞𝐬 𝐝𝐮𝐬𝐤

الجزء السادس عشر

‏"ولقد ظمئتُ إلى لقائهِ، ونازعتني نفسي إليه"

..

" جيمين ، هل أنت مستيقظ؟" تحدث نيرمالا بقلق

" سيد جيمين!"
قال طلابه الذين قد أتوا في وقت سابق حين علموا عن حالة معلمهم

استفاق جيمين منذ وقت ليس ببعيد وحين اصبح واعياً حاول النهوض

" على رسلك"
هرعت نيرمالا لمساعدته

تساءل رودي
"سيدي، من فعل هذا بك؟"

نطق محاولاً تذكر تفاصيل ماحدث
" أنا لا أعرف يا بني في طريق عودتي من المدرسة العامة،
ظهر شخص مسلح جرني في مكان ضيق وضرب رأسي بحجر "

قالت نيرمالا
" لا ترهق نفسك، فقط استرح الآن "

جذب إنتباهه هوب
" تذكرت حين وصلنا لمكان الحادث لمن نجدك، فقط آثار بقع الدم " 

" تعافى قريبا نحن نفتقدك"
قال رودي بحزن وابتسم جيمين بهدوء  نحو طلابه

"هل انتي من أنقذتني يا سيدة نيرمالا؟ "

اجابت بتوتر
" نعم، أخذك أحد المشاة إلى المستشفى، واتصل "

نظر يوهان إلى نيرمالا بنظرة مشبوهه وخاطب نفسه
" هذا غير معقول؟ ثلاثة أيام لم يأت السيد بارك،ك
ولم تبلغ السيدة نيرمالا طالبها إلا بعد ذلك؟ هذا مريب"

..

لقد مرت عدة أشهر. واستعاد جيمين القدرة على التدريس مرة أخرى
والقيام بأنشطته التعليمية في مكانين في وقت واحد

كان يدندن بعض الالحان أثناء ترتيب الكتب الخاصه بطلابه
وحينها وقع نظره على صورة لوالدته الراحله همس مبتسماً
" أمي، جيمين كبير الآن ، غداً هو عيد ميلادي الخامس والعشرين بالمناسبة، لدي بعض الاموال لبعض الخطط غداً أود شراء كعكه صغيرة "