الجزء الثاني والعشرون

2.1K 117 43
                                    
















Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

..









..










" حسنا، سنتعرف اليوم على الزاوية القائمه ،هل يعرف احدكم ما هيَ؟"
أصبحت أجواء الفصل هادئه يحدث هذا دائما عندما تبدأ دروس
الرياضيات خاصة خلال الساعة الأخيرة قبل العودة إلى المنزل

تنهد جيمين منهكاً تابع شرح الدرس ويعلم انه يخاطب ذاته
لكنه انهى الدرس على اي حال

رن الجرس معلنً انتهاء اليوم وقفز الطلاب بنشاط مودعين استاذهم اهتز هاتفه في جيبه

" آه، مرحبا ألانغ " اجاب

" أبي افتقدك كثيراً "

" انت تلعب بهاتفك في وقت حصصك؟ "

" بحقك دعك من هذا هل يمكنك مقابلتي في المقهى الذي ذهبنا اليه سابقاً! "

" حسنا "

بعد لحظة تحدث ألانغ عن حياته اليومية وبالطبع الأحداث المضحكة والغريبة التي حدثت له ضحك جيمين أحيانا عندما سمع ألانغ يروي القصة

ولم يعي قدوم الاستاذه مير التي كانت تنظر إلى هاتفه الجديد
"هاتف جديد يا سيد بارك؟"
لديها فضول حول كيفية اقتناء معلم بسيط هاتفاً باهض الثمن
"اجل ،انه هديه "

" حقاً من أهداك اياه؟ "
فكر جيمين ان هذه المرأة فضوليه بشكل مريع

" انتظر انا اعرف! انه من زوجك، أليس كذلك؟ "

اتسعت عيون السيدة ميرا في حالة صدمة ناهيك عن جيمين الذي تصلب مكانه

" اصمتي مالذي تتفوهي به!! "

" هي ليست مخطئه، والآن اعذراني "
استقام وحمل حقيبته ثم غادر دون كلمه اخرى
" هذا لا يصدق "

" تخميني صحيح أليس كذلك ؟ "
هزت ميرا رأسها في عدم التصديق


....

𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐧 𝐞𝐦𝐛𝐫𝐚𝐜𝐞𝐬 𝐝𝐮𝐬𝐤Where stories live. Discover now