𝐁𝐞𝐟𝐨𝐫𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐮𝐧 𝐞𝐦𝐛𝐫𝐚𝐜𝐞𝐬 𝐝𝐮𝐬𝐤

الجزء الثاني

" ويحدث أنك ترتمي لكل الأماكن التّي تطلب منك الوقوف "

-

اجاب جيمين
"مرحبا-.."

نطق ألانغ بذعر عبر الهاتف
" أبي! من فضلك ساعدني لقد احتجزني بعض
الرجال الاشرار ولا اعلم ماذا علي ان افعل ! "

توتر جسد جيمين مما اثار ريبة السيده سيسكا التي لا تزال تقف أمامه

نطق جيمين في عجلة من أمره قبل يسارع نحو المخرج
" آسف استاذه سيسكا لدي شيء مهم لفعله "

شاهدت ظهر جيمين وهو يركض بسرعه خارج المبنى
كانت تقف في حيره من امرها بينما تتبادل مع ميرا نظرات متعجبه
" لا بأس-"

..

تساءل جيمين بهلع وهو يركض في مواقف السيارات
" ألانغ يا بني.. أين أنت الآن؟ "

نطق ألانغ
" في مبنى قديم مهجور خلف سوق الأسماك "

اثار ذلك مخاوفة كان يقع ذلك المبنى في المنطقة الحمراء بمدينتهم وغالبًا
ماذهب لهناك ليكون معلما متطوعاً تحتوي المنطقة الحمراء على مؤسسات المقامرة والبلطجية ومنازل الدعارة والمشردين وأطفال الشوارع

فرك جيمين جبهته المتعرقه بتوتر
" هل انت جاد! مدرستك الثانوية قرابة المدرسه
التي اعمل بها، مالذي جعلك تذهب لهناك ؟!"

صرخ الانغ مما جعل جيمين يدفع الهاتف بعيداً و يلهث بصدمة
" هل انت مغفل! كيف تقوم بتوبيخ ابنك وهو
في مثل هذا الوقف وحياته مهدده!! "

ثم أردف
"أسرع يا أبي! هل تريد أن ترى طفلك يموت!"

...

"حسنا يا بني، سأتصل بالشرطة سأكون هناك لأجلك لا تخف "

نطق ألانغ بصوته الذّي يزداد ارتفاعا ونفاذ صبره
" لا داعي لذلك با أبي فقط تعال إلى هنا وحدك! لقد قامو بضربي
إذا تدخلت الشرطه في هذا سأموت لا محاله.!"