أسبوع الاتفاق _بوابه القسم

94 11 8
                                    

"هاه ما هذا...... لقد تذكرت...... هل يعقل انني!!!!!"

"سابقا احمر لون القلاده...اذ بها كانت عديمه اللون وفجأه اكتسبت احمرارا عندما كنت مع...... آرثر..... ماهذا أ يعقل انني احبه....."فهت باستغراب من الذي يسح حولي احاكي العدم...

" اضن... اضن انها معطله من المستحيل ان احبه ثم انها كانت زرقاء ايضا في اوقات كثيره بينما لم  اشعر الخوف،متيقنه متعطله هي القلاده...ميريلا لاباس اهدئي القلاده ليست على حق" قلت اهدء من روعي

يا الهي لماذا اتفقت على شرط ذلك الاحمق و ماذا ايضا..... لمده اسبوووع!!!! ان الهلاك مصيري شئت ام ابيت

" ميريلا... تعالي "نطقت امي تستدعيني.. مشتته كنت و افكاري.. لم اعلم ما الذي يجري.. كذلك ما علي فعله، لكني و على الاقل حاولت اخفاء تشتتي كوني لم اقدر افكاري ابعادها

" آتية"ابلغتها انزل للطابق السفلي اتجه غايتها و قد خبأت مسبقا ذاك الكتاب بخزانتي في الارفف الاخيره لها حاشره اياه بين ملابسي حرصا  عدم ضهوره

"نعم امي هل تحتاجين شيئا ما" قلت بتساؤل مخاطبه اياها

"كما تعلمين ستقضون اسبوعا عند السيده ناثيا كالعاده انتِ و اصدقاؤك لذا اردت ان اعد بعض المعجنات لكم مع سامانثا" قالت امي

"اذا..... لما استدعائي" فهت مرتديه الغرابه نبرتي مزينه وجهي بها

"احضري بعض الفساتين لتقومي بلبسها عندما تذهبون عند سامانثا و تعالي كي تساعدينا" نطقت امي اقابلها من خلف ضهرها منشغله بوضع اللوازم هي التي داخل السله قصدا رحيلها تؤشر لي باناملها متابعتها

"اوه يا الهي، امي لما تورطينني معك، ستقومون بصنع عدد كبير ويداي اصلا لا تقويان على الحركه" نبست اكشر وجهي اضغط على سفلى شفتي انزعاجا

"اصمتي و لا كلمه، ستاتين يعني ستاتين هيا اذهبي لتوضيب ملابسك، لا مجال لك للتباطئ اقدمي سريعا" قالت امي حاده نبرتها ترمقني بنضراتها الخاصه... نضرات الشبح الام

يا الهي ساموت رعبا.. نضراتها بارده... مخيفه كذلك هي نضراتها كمفترس يناضر فريسته يتمهل حال قدوم الوقت الانسب للانقضاض عليها.. ان جاريتها الآن سانام غدا خارجا تغطي حفنه تراب جسدي كاملا اسمع الآخرين يجهشون امامي... ساكون في عداد الموتى!!

  حالما انهت جمع احتياجاتها همت هي بالرحيل تاركتا اياي خلفها، ادراجي عائده نحو غرفتي اقتني اغراضي التي احتاجها كذلك ملابسي، حالما كمّلت جمع اغراضي و نضدها داخل سلتي، اهم الآن راحله اقصد بيت العمه سامانثا

ها انا وصلت لمنزل السيده سامانثا و بدى لي  انهما قد ابتدءتا بالفعل اعداد المعجنات. اطل عليهما من النافذه المطله على المطبخ اراقب اناملهما و هي تطبخ... رائحه جميله انبعثت من النافذه، توقض الميت من قبره قاصدا مصدر الرائحه لقضم قضمه منها و العوده لنومه الابدي

Spiritual oath/القسم الروحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن