ويليام /نهايه الاتفاق

95 6 10
                                    

"آرثر.... من يكون؟" قلت انا التي كنت خلفه

" انه... اخي"بعدما قال جوابه ذاك كل التزم الصمت

بعد وهله من الصمت تقدم ويليام نحو الاريكه التي تواجدت في الغرفة هاما بالجلوس. بينما انا قد ساعدت الآخر على النهوض... الأجواء لا توحي الاطمئنان..

"ما الذي دهاك، اانت تخاطر بهاته الغرفه لغرباء بكامل ارادتك!!" قال المدعو ويليام بينما يخاطب اخاه آرثر

"تمهل.. أأنت على عجله من امرك لتشكك بالآخرين، ثم انهم رفاقي مابالك غضبان لهذا الحد" اردف آرثر رادا على أخيه

"يا الهي انضروا من يتكلم الآن.. انسيت المعاهده التي قمنا بها عندما بلغت السابعه من عمرك" قال الآخر ساخرا

"لا لم انس، لكنهم ليسوا باشخاص يدعون الى الخطر.. ثم ما الشيء الذي سيستغلونه من هته الغرفه لا شيء مهم فيها" اردف آرثر بعدم اكتراث ضاما يديه

"اما تلتزم الصمت او امزق فمك ذاك.. يالك من خائن، و لك الجرءه كذلك على الكلام!! بحق ماذا يحدث لك لم اعهدك هكذا سابقا " اردف ويليام يأنب الآخر آخذا وضعيه المهاجم

"انت لا تفهم.. حياتها على المحك، لولم تكن حياتها على المحك كذلك لو لم تكن مشخصا ذو اثر كبير علي و مهما بالنسبه لي لما اتينا الى هذا القصر اللعين من الاساس" اردف آرثر يوجه كلماته بصراخ نحو الآخر بينما يشير نحوي ، لقد فزعت حقا

"ها هو ذا مجددا" قال تايلر بينما يقلب عينيه، سبق و ان قلت لكم انه بدون احساس
"اخي العزيز ما خطب تصرفاتك الغريبه هذه" اردف ويليام بريبه

"لا شأن لك" قال آرثر بينما يزيح نضره عن الذي يخاطبه

"حسنا اذا قل لنا يا منقذ الآنسه ما هو السبب الذي يجعل حياتها على المحك" اردف سانحا للآخر بتفسير ما نحن عليه

"لقد بدأت القصه من كتاب.. اقتنته من سيده غريبه. و من ثم، عندما كنا في يوم متواجدين في منزل عائلتها انا و تايلر، رأينا الكتاب فانتابنا الفضول لامره و اقتنيناه خلسه منها عندها خرجت قلاده منه ما ان لامست قطره من دمها ذاك الكتاب.. كذلك في يوم آخر بينما كنا اجمع مجتمعون في المكان الذي تفضله ميريلا، و هو شجره التفاح، ضهر لنا في الشجره نقش اشبه بشكل القلاده التي تحملها الآن حول عنقها.. فقمنا بوضعها في ذاك المكان و من ثم تشكلت بوابه لنا، و عندما دخلنا، صادفنا احداهن و التي تدعى كورديليا حيث انها ستكون المرشده في رحلتنا الطويله لقيامنا بالقسم الروحي، لذا امرتنا بجلب الكتب المحضوره للمملكه.. لقد كانت هذه هي القصه، اعلم انها تبدو كالقصص المرواه للاطفال لكني اجزم لك انها الحقيقه " اردف آرثر بينما اخذ كل تركيزه يشرح القصه لاخيه

"اكنتما على علم بذلك و لم تخبرونا!" قالت آلما

"صحيح كيف لكم ان تقدموا على فعلتكم هذه.. لقد حسبتكم اصدقائي" نبس كاثبر

Spiritual oath/القسم الروحيWhere stories live. Discover now