اسبوع الاتفاق٢/من يكون..؟

89 7 12
                                    

ها نحن ذا نضع الجوهره داخل الحفره و ما ان وضعناها و تاكدنا انها تطابقها تماما..حتى........ ضهرت لنا بوابه كبيره.. من اين اتت؟!

تخلل الصمت الارجاء لبضع دقائق، الشيء الوحيد المسموع وتيره انفاسنا... تعابيرنا المندهشه خصوصا المتحدث امامكم ان الفضول ينهشني.. اريد الدخول و بشده...... تلك الدقائق المعدودات قد وضع لها حد من قبلي حيث اردفت مخاطبه الآخرين "ما رايكم ان ندير المقبض و ندخل للمكان الذي يؤدي له الباب.... ألا يستهويكم الفضول لرؤيه الناحيه الاخرى!!..." قلت بنبره ممزوجه بالحماس و التوسل

"اتريدين ان يأخذنا فضولك للهاويه" نبس جاسبر بنبره ممزوجه بشتى مشاعر الخوف

"لماذا انت خائف لهته الدرجه ليس و كاننا سنخوض حربا... سنقوم فقط بالتجول ثم نعود ارجوكم اقبلوا.... ماذا علي ان افعل كي تاتوا هل اجثوا لكم و اتوسل!!؟." نطقت ساخره آخر كلامي

"ان دخلنا سنضع حياتنا رهينه فضولك.... قد ينتضرنا شيء لم يكن في الحسبان" خرجت كلمات كاثرين كالصفعه.... لقد ادركت الآن الوضع الذي نحن فيه. لكن لا تنسو من اكون....انا ميريلا فينسون عشيقه المغامره..... لن تمنعني حياتي من ذلك... يمكنني التضحيه بها فقط... في سبيل ما استهويته دائما

" اذا إئتمنوا انفسكم عندي ساحميكم.... يمكنني ان اضحي بنفسي في سبيل حمايتكم.. ما رايكم... تعلمون هته ليست مغامرتي الاولى. انا محترفه في هذا المجال"فهت محاوله اقناعهم و يبدو انني نجحت نوعا ما.... تعاببر وجوهمم تثبت ذلك

"يا الهي ما ذنب حياتي الآن و كاننا نحجز انفسنا رهينه عندك... لو علمت انكِ فضوليه لهته الدرجه لما صادقتك حقا" قالت اودري بنبره خائفه تكاد تميل الى البكاء. انا اسحب كلامي.. لم استطع اقناعهم

"عند اعاده  النظر للامر انا حقا اشعر بالملل و مغامره صغيره كهذه تفي بالغرض لتغيير اجواء الضجر تلك" اردف كريس.. حمدا لله احد يؤيد فكرتي

"انا املك مفهوما خاصا في هته المساله.... ايتها الاميره يمكنني ان اتبعك الى الهاويه ان اردتِ" نبس ذلك الامير المدلل و من غيره.... حضرته آرثر اوبرين...

"بدلا من مناقشتكم السخيفه تلك ما رايكم ان تسمحو لارجلكم بالتحرك و نكتشف ما يوجد بالداخل" قال تايلر ببرود

حتى انني اشك انه يملك مشاعر اصلا باستثناء... تعرفون حبه لآلما...بينما كنت احدث نفسي ابتسمت فجأه كالبلهاؤ لآخر ما خطر في بالي عن الحجري تايلر...الهي اعلم ما ستكون رده فعلهم... سيحسبونني هجرعه

"هاهي... مجددا تبتسم للعدم" قالت آلما بينما تقلب عنينها ضجرا

"هيا الآن سافتح الباب.. لم يتزحزح احد منكم و يفتحه هل يستبقون قابعين هكذا" نبس مارثن بينما يتقدّم نحو الباب بغيه فتحه

Spiritual oath/القسم الروحيWhere stories live. Discover now