الروح المغامره

97 5 10
                                    

"ويليام!!" قلت صارخة في وجه الآخر بينما اخوه قد هرع مسرعا نحوي

"يا الهي اكنت جادا بمجيئك!!؟" صرّح آرثر بعدما مثَلَ امام اخيه مبهوتا

"بالطبع اجيء، اتحسبني مثلك خوّان.. اني عندما اعطيك وعدا انفذه" تفوه ويليام بينما آرثر أخذ كلام اخيه بصدمه تضهر على مقاسمه

"اني لست خائنا و انما لدي سبب لما بدر مني امس، لا تحكم علي و انت لم تبصر شيئا" ابلغ آرثر كلامه لويليام بانزعاج

"و مالذي لم ابصره.. بينما انت و جماعتك مكثتم بكل وضوح في تلك الغرفه" رد ويليام بنفس نبره الآخر

"اني لست مستعده لابدء يومي بمضاربتكم هاته، ارجو منكم ان تأجلو تشاجركم في حين اني سأرحل و من ثم افعلوا ما اردتم" صرحت للاخوين اللذان يقابلانني.. انه لامر ممقت ان ابدأ يومي بهذا الاسلوب الذي لا يحمل من الجمال ايّة خصال

"انضروا الآن.. اتخاطبين ولي العهد هكذا ايتها الآنسه" نطق المدعو ويليام غاضبا

"ان المناصب مجرد اسماء تحصل عليها... منصبك الحقيقي يكمن في جوهرك" قلت مقابله الآخر بينما اكاد الحظ عيناه، حيث انه بدأ يرمقني بنضرات استحقار، كمن صادف مخبولا

"كونك ولي العهد.. لا يعني انك احسن شخص بيننا، و اني لا أأسف على قولي هذا فيمكنك قتلي على كل، لا أأبه لذلك" تفوهت مضيفه الى الآخر... صحيح اني اظهر بمنضر الشجاعه التي لا تأبه شيئا بينما القيت كلامي على مسامعه، لكني داخليا اكاد اموت رعبا من رده فعله.. لكن و ما الذي علي فعله.. ساواصل تمثيلا الى غايه مقتلي

"ايتها الاميره تعالي لبرهة اني احتاجك ان تنفذي مهمه ما" فاه آرثر مأشرا لي بتتبعه.. لقد تبعته ليس انصياعا له.. انما خشيه من رد الآخر.. و بطريقه لم اتوقع حدوثها اني تجنبت وقوع الكارثه

لم نسر لمكان بعيد انما رحنا فقط لحديقه السيده سامانثا.. و كم اتآكلُ فضولا لأَعرف ما الذي يفعله ويليام قابعا امام الباب

"اكنت تعنين ما قلتيه حقا قبل قليل" قال آرثر ضاما يديه نحوه بينما يراقب... قلادتي

"اتقصد بشأن موتي، بالطبع كنت أعني ذلك" أردفت أُلبس الثقه ملامحي..

"ايتها الاميره... انك تستطيعين خداع اية شخص بكلامك و تعابيرك الواثقه هاته، لكنك و بالطبع لا يمكنك خداعي" باح آرثر يقابلني بسوداويتيه بينما بؤبؤه كبر عندما تلاقت اعيننا، بشكل بالكاد أقدر وصفه

"يدك ترجف... و قلادتك ازرقت، لم تتضاهرين بالشجاعه و الثبات بينما ترتعشين خوفا" نبس آرثر بينما نبرته قد علت قليلا...أيعاتبني الآن! ثم ما شانه بي!!

"اني... اني... ما شانك خوفي او شجاعتي!! انها نفسي و أقدر اهلاكها كما أريد"

"إن هلاكك هلاكي.. و حزنك حزني.. ثم اني لا ابغي رؤيتك بائسه.. خائفه او حزينه .. انما ليس بمقدوري تفسير الامر لك" ابلغني آرثر و ملامحه انتصبت الى الأسفل آخر كلامه.... هذا الانسي محير.. اهذا سبب يدعو للحزن عليه!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Spiritual oath/القسم الروحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن