في منتصف فصل الشتاء يلتقي به ليكون ضوء القمر الذي يُنير ظلام ليله، فـَ هل سَيتمسك به ام سيُعيده إلى حيث ينتمي؟؟
"أُدعى جيمين و عمري ستة نجمات و انت سيدي؟"
"جيمين ؟انه اسم للفتيات"
"لِما تَتبعني ايها الطفل غريب الاطوار؟؟"
"لست غريب أطوار انا جيمي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
《حياتي تشبه رحلة في الظلام، حيث أنا محاصر بالأفكار السوداء والحزن العميق، أشعر بالتعب والإرهاق الدائم، وكأنني أحمل عبئًا ثقيلًا على كتفي، لا أستطيع أن أجد السعادة أو الأمل في الأشياء التي كنت أحبها مرةً،يغلفني الاكتئاب كالضباب الكثيف، يحجب رؤية الأشياء الجميلة ويجعلني أشعر بالعزلة والفراغ الداخلي، أحاول بشدة أن أتذكر الأوقات السعيدة والأشخاص الذين أحببتهم، لكن الألم يغطي كل شيء، أتمنى أن يتلاشى هذا الظلام وأن أجد ضوءًا ينير طريقي ويعيد لي الحياة والفرح》
نبس بِصوته الهادىء و المنخفض و هو يشعر بِثقل كبير يتموضع على صدره
تنهد طبيبه النفسي و الذي كان يجلس على كرسيه و خلع نظارته قائلًا
《يونغي انت تحبس نفسك وسط هذه الأفكار السوداوية و تستسلم لها بلا مقاومة و قطعت علاقتك بالجميع عائلتك و اصدقائك كيف تريد ان تتعالج اذن؟ بالأدوية؟ هي وحدها لا تكفي ما لم تنتشل نفسك من هذه الحفرة》
نظر يونغي للسقف الرمادي الخاص بِمكتب الطبيب و قال
《هل تعني انك فشلت في علاجي دكتور كيم؟》
《أنا لم أفشل انت من لا يريد القيام بأي شيء انت فقط تريد ان تستيقظ و تجد نفسك شُفيت من الاكتئاب و هذا مستحيل》
صاح تايهيونغ بسخط فهو يعالج يونغي منذ عامين و التقدم الوحيد الذي أحرزه هو ان يونغي تخلص من أفكاره الانتحارية و كيم تايهيونغ طبيب مشهور لطالما عُرف بالطبيب المعجزة لكونه لم يترك مريضًا إلا و عالجه عدا يونغي الذي يَعتبره تايهيونغ النقطة السوداء التي لطخت صفاء تاريخه الناصع و المُشرف
《ايا يكن لقد انتهت الجلسة أراك نهاية الاسبوع دكتور كيم》
حمل يونغي سترته الجلدية السوداء و خرج من المكتب ليشد تايهيونغ شعره بقوة و يضرب سطح مكتبه فهو يأس بحق من يونغي
🌸🌸
بعد خروج يونغي من عيادة الدكتور النفسي كيم استقل الحافلة و جلس بأخر مقعد و وضع سماعة أذنه يستمع لأغاني الراب و ينظر للنافذة بِشرود
