في منتصف فصل الشتاء يلتقي به ليكون ضوء القمر الذي يُنير ظلام ليله، فـَ هل سَيتمسك به ام سيُعيده إلى حيث ينتمي؟؟
"أُدعى جيمين و عمري ستة نجمات و انت سيدي؟"
"جيمين ؟انه اسم للفتيات"
"لِما تَتبعني ايها الطفل غريب الاطوار؟؟"
"لست غريب أطوار انا جيمي...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
♡ صل الله على محمد صلى الله عليه وسلم
الحمدلله
الله اكبر ♡
-🌙-
يجلس جيمين رفقة يونغي في غرفة المعيشة يشاهدون الأخبار و جيمين عابس و ينظر ليونغي بحدة و الذي يتجاهله
《سيد قط اريد الكرتون 》
نفى يونغي ببرود
《كلا ايها الطفل انا اشاهد الأخبار عليك مشاهدتها ايضا لكي تعرف ما الذي يحدث في هذا العالم اللعين》
《ل لكنها مملة سيد قط جيمين يريد الكرتون انه ممتع و رائع》
تجاهله يونغي و زاد مستوى صوت التلفاز لينزل جيمين من الاريكة بحزن و هو يتحرك بصعوبة بسبب قميص يونغي الذي يرتديه
نظر له يونغي يراقب خطواته و إلى أين سَيذهب و لاحظ انه يتجه نحو الباب و يحاول فتحه ليسرع و يمسك به موبخًا إياه
《الى اين تنوي الذهاب؟ لا تحاول فتح الباب مرة اخرى 》
نظر له جيمين بانزعاج
《جيمين سيذهب عند ماما انت سيء و لا تعتني بي》
حدق به يونغي بصدمة و قال
《انا لا أعتني بك ايها الطفل الجاحد؟! من يطعمك و يأويك في منزله انه هذا الرجل السيء تعال سأجعلك تشاهد الكرتون》
ابتسم جيمين باتساع و قبل وجنة يونغي بعفوية
《انت الافضل سيد قط جيمين يحبك》
تجاهل يونغي المشاعر الجميلة التي شعر بها لانها اول مرة يسمع بها كلمة احبك منذ سنوات
عاد يونغي بجسد جيمين بين ذراعيه و جلس على الاريكة الرمادية و جيمين في حضنه و يشاهد كابتن ماجد بإستمتاع
مساء بعد العشاء
《اخبرني كيف تبدو والدتك؟ و انت ألا تذكر اي شي قريب من منزلك مدرسة مثلا او حديقة؟》
وضع جيمين اصبعه الوردي الصغير على ذقنه و يزم شفتيه يفكر و يونغي ينتحب داخليًا على لطافته الكبيرة
《ماما تشبه جيمين شعرها أصغر و جميلة جدا جدا انها الأجمل في العالم و منزلي صغير ليس مثل خاصتك سيد قط و لدي كلب و السوبرماركت قرب المنزل》
《هل تتذكر اسم السوبرماركت؟ او الشارع الذي تسكن به》
《اسمه سوبرماركت سيد قط 》
نطق جيمين بنوع من الاستغراب هو يعلم ان هذا اسمه لماذا يسأل السيد قط عن اسمه اذن؟
عض يونغي شفتيه بخفة هو حائر حقا كيف يساعد هذا الطفل و هو لا يمتلك اية معلومات ربما من الأفضل أن يلجىء للشرطة
ابتسم يونغي و هو يمد يده لجيمين لكي ينهض من الأرض فهما يجلسان في حديقته اسفل الشجرة لان الجو أصبح باردًا فهما سيعودان للداخل، اختفت يد جيمين الصغيرة و المدببة داخل يد يونغي الكبيرة ذات العروق
يمشي يونغي ببطء بينما جيمين يقفز و يدندن بهدوء حتى دخلا المنزل الدافىء و علقا المعاطف في المكان المخصص
《سيد قط اريد كوكيز هل تعرف صنعه؟انه لذيذ》
اومىء له يونغي بهدوء و لكنه لم يكن متأكد انه يملك كل المكونات اللازمة لِصنعه لكنه ذهب و تفقد الإدراج و الثلاجة و لحسن الحظ وجد ان لديه ما يكفي
ارتدى يونغي مئزره الأصفر و كان سيبدأ في خلط الدقيق و لكن جيمين شد بنطاله لينظر له يونغي بمعنى ماذا
《جيمين يريد ان يطبخ مع سيد قط و يرتدي مثله ايضا جيمين شيف رائع》
《حسنا ايها الشيف جيمين 》
وافق يونغي مما جعل إبتسامة جميلة ترتسم على ثغر جيمين الممتلئ
فتح يونغي الدرج الذي على يمينه و أخرج منه القبعة الخاصة بالطبخ و وضعها على راس جيمين و ما جعل يونغي يقهقه بصوت مرتفع هو ان القبعة كانت أكبر من راس جيمين مما جعلها تغطي وجهه حتى جسر أنفه
عبس جيمين بخفة كون يونغي يضحك عليه لينزع القبعة و يعض يد يونغي بقوة و يصرخ يونغي من الألم و يضربه على راسه ليترك جيمين يده و يبكي بصوت عال و يخرج من المطبخ
《رائع علي مراضاته الآن اممم ربما الكوكيز سَيساعد》
و فعلا بدأ يونغي في صناعة الكوكيز بكل تركيز حتى يكون شهيًا من اجل جيمين
نصف ساعة و وضع يونغي الكوكيز في الصحن و أخذ معه كأس حليب و خرج ليبحث عن جيمين الذي كان يتابع التلفاز بعبوس يزين وجهه
وضع يونغي الكوكيز و الحليب في الطاولة الصغيرة امام جيمين الذي نظر للكوكيز و شعر بالجوع لكنه حاول أن يبدو غير مهتم و تجاهل يونغي الذي أحبط من ردة فعله فهو كان متحمسًا ليتذوق جيمين ما صنعه لأجله
تنهد يونغي و كان سيأخذ الكوكيز لكن جيمين صرخ
《لااا اتركه انه لجيمين 》
ابتسم يونغي و ترك الصحن ليتناول جيمين قطعة الكوكيز بتلذذ
