شَريْكَةَ رُوحّي

60 14 0
                                    







"من المفترض أن يكون بيكهيون هو السائق ولكنني سبقته
في هذا لأنه كما قلت سابقاً سيجلب لنا كارثه"
قال وهو يحدق في المرآه الأماميه
لتتوسع عيناي بصدمه
"أ..أنت!! غون؟"
قلت بخوف وبدأت يداي ترتجف ورغبه عارمه في البكاء
لا أريد العوده!!
لايمكن حدوث ذلك مجدداً!

أخرجت سلاحي من حامل السلاح خاصتي ووضعته على رأسه
بهدوء
"فلتتوقف الآن"
قلت بثبات ولكنه لم يرف له جفن حتى!
"يا آنسه أعتذر لإخافتك ولكنني أنا أيضاً لا أريد إعادتك
إليه إن كنتِ تعتقدين ذلك"
قال لأعقد حاجبي
"ماذا تريد إذاً؟"
قلت بريبه لينظر إلي من المرآه
"إعادتكِ للمنزل بالطبع"
قال ومازلت لا أفهم مايريد بالضبط
"هل يمكنك شرح موقفك إذاً وماذا تفعل أنت وزعيمك هناك؟"
قلت ليتنهد
"كما قلتِ زعيمي لذا لا أستطيع رفض طلب له ولكن
خطفكِ مجدداً ليس من صالح إنتقامنا
وبدا أنه يُظهر مشاعر نحوكِ لهذا هو أراد أخذكِ
وليس لإنتقامه..إن الحُب يُضعف الإنسان
ويحيدهُ عن طريق الصواب..
هل أنتما واقعان بالحب فعلاً؟"
قال لأغلق عيناي وأنا أسحب سلاحي وإرتكزت بظهري على المقعد
"ألست أنا إنتقامكم؟ أنت تضيع الفرصه من يديك"
قلت وبدا منزعجاً
"أنا لا أحب إدخال النساء في حروبنا..كما أن مشكلتنا هي كانت مع والدك
وقد مات بالفعل ولكن لم يمت إنتقامنا لأن الشخصيه الرئيسيه لكل هذا
هو مينغيو
لقد قتل ذلك الوغد صديقي..
وسأقتله أنا بالمقابل..وبعد معرفتكِ بهذا من المُعيب لزعيمه
أن تترك رجلاً قام بتهديد عائلتها أنتي تملكين سلاحاً
يمكنك إيقاف ذلك الآن.."
قال لأنظر نحوه مطولاً وآلاف الأفكار تتحاشد في رأسي
أولها أن بيكهيون سيبدأ بإنتقام جديد
وآخر تلك الأفكار أنني غير قادره على قتل أحد!
يالي من مثيره للشفقه..

The Godfather | العراب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن