Part 3

102 18 34
                                    

كل ألمٍ
ينبت لك قلباً آخر
لو فهمت !

---
ساهرة : ولج اليتيمه شلون تطكين حنين مره ثانيه اني شكـ..

اجت هداده وتصرخ علي من شافت جاويد ومحمد سمت حلكها

جواد  : محمد اخذها للبيت واشوف حسابي ويه عجوز اللبن هاي

ساهرة : انه عجوز انته منو وتحجي وياي هيج كلك على بعضك جاهل
سحلها جواد من عبايتها ودخلها للمدرسة وما عرفت شنو الصار بس الي عرفته جواد نقلني لغير مدرسة
------

الساعه 6:08

اتمشى بشارع مظلم محد وياي وكل شوي اسمع صوت ورايه
التفتت ومالكيت شي سرعت خطواتي بس شي كض رجلي خلاني اتعثر
بقوة وطحت على وجهي انداريت بخوف وشفت حيه سوده ضخمه يمها
بزون هم سوده وسجين الحيه التفت على جسمي ماخلتني اتحرك
حاولت اصرخ بس صوتي مايطلع
اتقربت الحيه لوجهي وفتحت حلكها عليه والبزون تعض برجلي
تقربت لحيه اجت تاكلني وفزيت على صريخ عالي بالبيت

خلاني ارجف من الحلم والصريخ نزلت دموعي وحطيت
ايدي على اذاني حتى لا اسمع الصوت

انفتح الباب على كيف ودخل ابوي
تقرب الي وحضني ونزلت دموعه
حاولت اسئله بس ما اعرف ليش ماطلع مني صوت

استغربت من حالة ابوي اول مره اشوفه هيج
بقينه على هذا الوضع تقريب النص ساعه اني ابجي من الخوف
وهوه يبجي وما اعرف شنو السبب
رفعت ايدي لوجهه ومسحت زموعه وهوه يباوع الي

رقية : شبيه بطلي يبجي ؟ شنو الصاير وخله شمعة بيتنه تنزل دموعه

حضني لصدره اكثر وكال
سامي : رقاوتي ياريحة مريمي ياريحة مريتي وحبي وحياتي
شوفي بابا الموت حق كل احنه متجهين على هذا الطريق تعرفين بهذا الشي
مو؟

رقية : اي اعرف؟ ليش شنو صار؟

سامي : جدج وخالتج وزوجها صار وياهم حادث وانتقلوا الى رحمه الله

صرخت
رقية : ليش؟ ليش عافتني مو كالت اني امج كلشي تردينه يجيج
مو كالت انتي بنيتي ما اخلي شي يجيسج ليش عافتني نفس امي
لهل درجة ماتحبني لهل درجة اني ثقيلة على كلبها بابا احجي ليش ساكت
مو بطيت كلبي !؟
صرت امشع شعري خالتي الي اعتبرتها امي الي عافت كلشي واجت
تعتني بيه هيه الي جانت تحاميني من عمامي ومن مرت ابوي هيه الي جانت تمشط الي شعري وتسبحني راحت وبعد ما اشوفها سهل يتخلون عني ليش..

سامي : اخخ يابويه بنيتي اعرف جنتي متعلقه بيها اعرف هيه الي وكفت
وياج من مشاكل زينب بس يابنيتي لاتسوين هيج بروحج

ضل يمي اليوم كله يهديني ويصبرني يعرف اني ما اتحمل شخص عزيز علي يموت رغم صغر سني بس هواي راحوا مني اعزاز جدي وخالي وخالتي وصديقتي الي توفت بالسرطان

طُغيان الـ حمود Where stories live. Discover now