Ch.2: افشاء السر.

11.3K 576 138
                                    

-

الهدوء الذي يحدث قبل العاصفة..

جونقكوك هرب من الفصل وصعد للسطح يكمل مايفعله عادةً.. عزف بعض الاغاني على القيتار..

ذلك القيتار الذي اعتاد ان يداعب اطراف اصابعه بواسطته. لقد احب الموسيقى.. ولطالما اعتقد انها تملئ الفراغ الذي بقلبه.. لأن الموسيقى لا تؤذي احدا. تطبطب عليك وتمسح دموعك. ترقص معك وتُبسمك. تلك هي الموسيقى.

أخرج دفتره الموسيقى وبدا بتنغيم الالحان وعزفها على القيتار.. يعزف ويغني بصوته العذب

"مر وقتٌ طويل على اللقاء.

لم أعتقد ان الوقت قد يكون بهذا الطول.

يومٌ وراء يوم..

أفكر. أكتب. أقراء..

لكن حواسي لا ترى سواك.

انا اسف.. على تلك الكلمة..

انا اسف على هذه المشاعر..

على تلك الذكرى وذاك الوداع.

كطفل لم يقل وداعًا.

كطفل لم يستطع المشي بسرعة..

ذهب الجميع وجعلوه وحيدًا..

انا اسف."

-
في مكانٍ اخر تايهيونق

-اوه رائع انه فصل الرياضيات! هولّ..

حرك كرسيه وذهب مبتعدًا.

هو ايضا وبطريقةٍ ما وجد قدماه تقوده تجاه السطح.. لم يصعد السطح من قبل ابدا

بصراحة هو يخاف المرتفعات

لكن هذه المرة راوده شعور انساه خوفه.. شعور ان هناك شيء ما يجب عليه ان يراه..

تسأل "ماهو؟"..

فتح الباب بهدوء.. سمع صوت عزف على القيتار, اعجبه!

اغمض عيناه واراح جسده على عتبة باب السطح بينما ينصت بهدوء لذلك العزف..

على الرغم من انه لا يجيد العزف الا انه احب الغناء وهو يمتلك حنجرة ذهبية..

يهُز رأسه مع الايقاع. يرحبّ بعزفات القيتار تلك للدخول بوسطه بسهوله.
كان مندمجًا بشدة مع العزف ولكن توقف فجأة عندما سمع ذلك الصوت..

تمتم "يبدوا مألوف؟"

لم يتسطع الصبر ووسع فتحة الباب بشكل يجعله قادرًا على النظر لمن يعزف هذه الأغنية..

اتسعت عيناه! اوه انه جونقكوك!

اتسع فاه تايهيونق.. ارتبك! اوه انه حقًا جونقكوك.. مالذي يفعله ذلك الطفل؟ اشش

كانت العديد من الافكار برأس تايهيونق, لكن تلك الافكار توقف فجأة عندما سمع جونقكوك يغني ذلك المقطع

مؤبد.Where stories live. Discover now