Ch.3: هل انا قاتل؟

9.4K 496 59
                                    

جونقكوك P.O.V

لعله شعور ولعله حقيقة..
انك ستموت، هل ياترى تريد ان تجرب هذا؟
لا؟
بالطبع فأنت بشر
مثلك مثلهم.
تهربون وتهربون. من حقيقة ستلاحقكم طوال حياتكم..
وانا مثلكم.. كنت أهرب.
من ذلك الكابوس. الذي حان الوقت لأسرد هذا الكابوس
بدايةً وبدون الكثير من الحروف سأقوله

"ذلك اليوم حيث كل شيء مُغمض وبرجلاي أسير في الانحاء. اعترض طريقي شابٌ سكير اخذ يصرخ علي ويتمتم بكلمات غير مفهومه..

سألت "مالذي تريد؟"
أجاب "جسدك"

انتفاضة وخطوةٌ للوراء. قرعٌ سريعٌ في قلبي ونقاط عرق على جبيني..

لاأزال قاصر

لا أريد

أريد الهروب. اين الملجئ؟

أما من مكان للهرب؟ الركض والجري؟

بين زحمة افكاري.. اقترب هذا الغريب خطوة
وابتعد هذا القاصر خطوة.
فكانت حياة القاصر قد تنتهي بخطوة واحدة..

بحركة سريعة أمسك الغريب بعضو جونقكوك

انتفاضة أخرى، أقوى من السابقة..

ابعدت يدُه أمال فمه بسخرية ضاحكًا

"هل هذا هو الوقت للمعاندة ايها الصغير؟"

نسيت كيف استطيع الرد عليه. تجمدت شعرر بأن الدنيا تدور بي.. ولا شيء سينقذني.. حينها؟ أغمضت عيناي وهذا آخر شيء اتذكره

وقعت في غيبوبة طويل بعد هذه الحادثه

واستيقظت بعد ٤ أشهر اتسائل اين انا ومالذي حدث لي؟

وجدت أمي بجانبي تعبث بهاتفها
همستُ
"أمي.."
فإذا بيديها تنتفض.. وتسقط الهاتف لا شعوريًا
صرخت "إبني!"
بصعوبة تحدثت "مالذي حصل لي؟"
-"لقد وجدناك في زقاق من أزقة الحي مغميًا عليك.. وأيضًا لكن مان هناك أثآر من اعتدى عليك. هل تتذكر شيئًا بخصوص هذا؟

لم اقل لهم أنني تذكرت.. ولكن حقيقةً انا أذكر..

اقترب إلي وازداد الخطر عليّ. بيدين ترتجفان امسكت بقطعه زجاج مرمية على الأرض
وبفكٍ يرتفج تمتمت "ابتعد وإلا سأقتلك"
لم يبتعد.. ومالذي فعلته؟ نعم انا قتلته..ولم أخبر أحدًا أنني قتلته.."

احس جونقكوك بيد تيهيونق تبتعد عن ظهره..
ابتسم بسخرية "تشه كالأخرين~"
وقف تيهيونق وأمسك بيد جونقكوك
-"لا لستُ مثلهم، انا سأُطلعك على هذه الدنيا جونقكوك"
رجفة ولربما رجفتان..
ياإلهي ساعدني ماهذا الشعور؟

هاي ياأصدقاء🌸
أعرف التشابتر قصير لكن هذا اللي طلع معيّ يعني):
شرايكم بالسرد الجديد؟ أكمل عليه ولا أرجع للقديم؟

مؤبد.Where stories live. Discover now