إنجرف بصري نحو جونغكوك أتفقد ملامحه وكانت بالفعل سوداويتاه عالقة على شاشة الهاتف، تشكلت عقدة بين حاجبيه وإنجرفت مقله نحو وجهي، كانت غشاوة من الظلمة تكسيهما بينما يتنقل بين جفني على حدة، لم يحتج الأمر تفكيرا مطولا لإدراك أنه منزعج من إتصال تايهيونغ
_أجيبي.
خرج صوته الغليظ مخيفا هذه المرة، بدى وكأنه يكبت هيجانه بمشقة الأنفس، بسطت الهاتف قرب أذني بعد أن قمت بفتح الخط فصدع صوت تايهيونغ من الطرف الآخر
_إڤلين.
_تايهيونغ مرحبا !
إبتعلت ريقي بتوجس عندما قامت أذرعه بشد حصارها حول خصري أكثر يدفع ذاته نحوي، يصبح متملكا نحوي كلما دخل تايهيونغ في الخط، حتى لو كانت مجردة مكاملة عابرة !
خرجت 'اوه' من ثغري وقبل أن أنبس بحرف ألجمت مخارج حروفي عندما قام جونغكوك بإسناد ذقته على كتفي جهة الهاتف، هل هذه طريقته في إستراق السمع لحديث تايهيونغ، سلطت بصري نحو جانب وجهه بحواجب معقودة ولم يكن يبدو عليه الإهتمام